الإصلآح أدآن الحآدثة والمشترك يستنكر وشبآب الثورة يُطآلبون بالقبض على الجُنآة.. تعز..إختطآف نجل شقيق المحآفظ واعتدآء على عبد الجبآر هآئل الأربعاء 20 نوفمبر-تشرين الثاني 2013 الساعة 08 صباحاً أخبار اليوم/ خاص أقدمت عصابة مسلحة صباح أمس في مدينة تعز على اختطاف الشاب/ محمد منير أحمد هائل ابن شقيق محافظ المحافظة شوقي هائل أثناء توجهه إلى مقر عمله في المجموعة.. وتشير المعلومات إلى أن عصابة مسلحة مكونة من سبعة أشخاص فارين من السجن المركزي ومطلوبين أمنياً كانوا يستقلون سيارة شاص اعترضوا طريق هائل وأنزلوه من سيارته في منطقة حوض الأشراف ثم اقتادوه إلى جهة مجهولة إلا أن مصادر أمنية ترجح أن يكون تم اقتياده إلى منطقة الحرير في الحوبان وهو ما أدى إلى توجه قوات أمنية إلى المنطقة لمحاصرتها. تجدر الإشارة إلى أن هذه العصابة أقدمت في الأسبوع الماضي على اقتحام محل لبيع الأدوات المنزلية في حي الروضة وأتلفت بعض محتوياته واستولت على خزنة فيها مليون ريال ومجوهرات. وفي سياق آخر تقطع مسلحون مجهولون على خط وادي السحول بمحافظة إب للحاج/ عبد الجبار هائل سعيد نائب رئيس مجموعة هائل الصناعية والتجارية أثناء توجهه إلى صنعاء صباح أمس برفقة سائقه وسلبوا كل ما بحوزته من نقود وهواتف قبل أن يطلقوا سراحه ليواصل طريقه إلى صنعاء. وفي أول تعليق له على الحادثتين لإحدى القنوات التلفزيونية اتهم نبيل هائل سعيد مدير المجموعة من أسمائهم قوى معادية للمدنية تسعى لاستهداف قيمنا المدنية على حد تعبيره. وفي السياق أكد منير أحمد هائل والد المختطف في تصريح ل"أخبار اليوم" مساء أمس أنه لا يوجد لديهم أية معلومات حول ملابسات الحادث أو أي خلفية عن الجناة. كما أكد أن المختطف لم يسبق له أن تعرض لأي تهديدات في السابق، داعيا الجهات المعنية بالعمل على ما من شأنه ضبط الجناة والافراج عن ولدهم المختطف. من جانبه أدان اللقاء المشترك بالمحافظة الحادثتين وأعتبرهما استهدافاً حقيراً لأمن البلاد كما أدانت حملة "عائدون للتغيير" هي الأخرى العملية وقالت إنها تتنافى مع القيم والأعراف والمروءة.. وعزت عملية الاختطاف إلى حالة الانفلات الأمني الذي تشهد تعز وطالبت الأجهزة الأمنية بسرعة البحث عن المختطف وإطلاق سراحه ومحاسبة من قاموا باختطافه. واعتبر المشترك الجريمتين جزءاً من مؤامرة تدبر ضد الوطن وأبنائه ورجاله وضد التنمية ورجالها وأنه عمل لا يحتمل المصادفة بل هو عمل مخطط من قبل العصابات التي لا تريد للوطن خيراً.. وعليه فإننا نطالب الأجهزة الأمنية القيام بواجباتها في ملاحقه المجرمين واتخاذ كافه الإجراءات القانونية بحقهم ولا نامت أعين الجبناء.. حسب البيان. كما أدانت الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة تعز واستهجنت الأعمال الإجرامية والاعتداءات المتكررة المستهدفة للقطاعين التجاري والصناعي في المحافظة والتي تتطور وتتوسع بشكل مخيف حتى بدأت تطال رجال المال والأعمال وآخرها جريمة التقطع التي تعرض لها أمس رجل الأعمال/ عبد الجبار هائل سعيد أنعم رئيس مجلس إدارة مجموعة هائل سعيد أنعم وجريمة اختطاف رجل الأعمال/ محمد منير أحمد هائل. ونددت الغرفة التجارية في البيان الذي تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه بهذه الأعمال الإجرامية والاعتداءات التي يقوم بها ضعفاء النفوس والمخربون والجماعات التخريبية.. معتبرة هذه الأفعال جرائم نكراء يحرمها الشرع والدين ويجرمها العرف والقانون. من جهتها عبّرت السلطة المحلية بمحافظة تعز عن إدانتها واستنكارها لحادثة الاختطاف التي تعرض لها نجل شقيق محافظ تعز (محمد منير أحمد هائل). وأكدت السلطة المحلية في بيان لها أمس أن هذه العملية الإجرامية تأتي في إطار سلسلة من الأعمال الإجرامية التي تستهدف الرموز الوطنية والسياسية ورجال الأعمال من قبل من أدمنوا التخريب والفوضى والنيل من مكانة المحافظة وطابعها السلمي والمدني. ودعت كل الشرفاء من أبناء الوطن الى التصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية والاصطفاف الشعبي لمحاربة هذه الأعمال الإجرامية والدخيلة على المحافظة والتي تهدد السلم الاجتماعي, وشددت على ضرورة اضطلاع الأجهزة الأمنية بمسئولياتها في ضبط الخاطفين لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع وسرعة الإفراج عن المختطف وضمان سلامته. التكتل الوطني لأعيان تعز الأحرار, أدان الجريمتين، وطالب الأجهزة الأمنية بتحمل مسئوليتها بإلقاء القبض على المجرمين وإحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم الرادع، فهذه الجريمة النكراء تهدف إلى ضرب أمن الوطن في مقتل. وقال التكتل في بيان عنه إن الاستهداف النوعي الذي استهدف علمين من أعلام الاقتصاد الوطني ومن أهم رجال الأعمال اليمنيين والبيت الاقتصادي الأول في اليمن، كما يدعو التكتل أبناء تعز خاصة وأبناء اليمن عامة إلى الوقوف صفا واحدا ضد كل من تسول له نفسه المساس بالوطن وأمنه واستقراره كائناً من كان، ويعلن التكتل وقوفه التام مع هذه الأسرة الكريمة في محنتها الراهنة باختطاف ابنها محمد منير أحمد هائل ولن يألوا جهداً حتى عودته سالما إلى أهله وينال المجرمون العقاب الرادع، كون ما قاموا به من جريمة شنعاء تتنافى مع قيمنا وعاداتنا ومع ديننا الاسلامي الحنيف بالدرجة الأولى. إلى ذلك طالب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظه إب, الحكومة والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية بمحافظة إب بسرعة ضبط الجناة الذين اعتدوا على رجل الأعمال/ عبدالجبار هائل سعيد في منطقة "سمارة" وأهاب إصلاح إب في بيان صادر عنه بالأجهزة الأمنية القبض على المعتدين وأدان في البيان الحادثة, معتبرا مثل هذه الأعمال تخل بالأمن والسكينة العامة وتستهدف رجال اليمن والاستثمار, معتبرا إياها عملية مشينة ومسيئة بحق أبناء اليمن, عموما وأبناء إب بشكل خاص, كما أدان البيان أيضا اختطاف منير أحمد هائل نجل شقيق محافظ تعز وطالب الحكومة بإعادة الاعتبار للدولة من خلال إنهاء مثل هذه الظواهر المسيئة لتطلعات الشعب بالحياة المدنية ودولة النظام والقانون لا دولة الغاب وشريعة الذئاب. من جانبه استنكر التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز الجريمة بشدة, واعتبرها الإصلاح في بلاغ صحفي بأنها استهداف غادر لأمن البلاد والسكينة العامة, ناهيك عن كون هذا العمل الجبان يفتقر لأبسط القواعد الأخلاقية والإنسانية، فيما أدان شباب الثورة بتعز الحادثتين وطالبوا بسرعة القبض على الجناة. ودعا الإصلاح, السلطات المعنية لملاحقة الجناة والقبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع. التنظيم الشعبي الوحدوي الشعبي الناصري بتعز قال إن هذه الجريمة تأتي هذا سياق استهداف المحافظة وأبنائها, مشيرا إلى أنها تستوجب التضامن من كافة المكونات والقوى السياسية والاجتماعية. وفي سياق منفصل أفاد شهود عيان أن مسلحين اقتحموا صباح أمس مكتب التربية والتعليم ومنعوا الموظفين من الدخول ورجحت المصادر أن تكون هذه الخطوة استباقاً لعرقلة عملية تسليم المكتب للمدير الجديد/ عبد الفتاح جمال المعين بقرار جمهوري ولم يتمكن من أداء عمله منذ تعيينه قبل شهر تقريباً بسبب رفض المحافظ لقرار تعيينه. وفي موضوع آخر أكدت حورية مشهور وزيرة حقوق الإنسان بقاء عدد من المشكلات والصعوبات في السجن المركزي في تعز وأن وضع السجن مازال لم يتغير كثيرا منذ زيارتها الثلاث الأولى وزيارتها لسجون المحافظات.. وأشارت خلال زيارتها للسجن يوم أمس إلى أن سجن تعز احتياجاته كثيرة جدا وذلك بسبب الكثافة في السجن وسعته والافتقار لبعض الأساسيات مثل المياه. ولفتت إلى أن السجن عبارة عن مؤسسة عقابية إصلاحية ومن المعروف أننا لسنا في دولة متطورة أو متقدمة ونحن دولة تصنف من أقل البلدان تنمية وبالتالي فإن وضع المواطن اليمني حتى خارج السجون يكاد لا يصل إلى احتياجاته الأساسية مؤكدة و ان هناك نقصا وقصورا في هذه الاحتياجات. وطالبت في ذات الوقت مصلحة السجون الالتزام بالحد الأدنى لحقوق السجناء من حيث الغذاء والاهتمام بالصحة والمكان وسعته والسماح بالزيارة وسرعة المحاكمة.
