مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان يدشن الورشة التدريبية الاولى للخطباء والمرشدين والواعظات المصيرأون لاين/صنعاء/خاص دشنا في قاعة مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان الورشة التدريبية الاولى للخطباء والمرشدين والواعظات بحضور 25 مشارك ومشاركة . بدأت الورشة التدريبية بأية قرآنية تلاها احد المشاركين عقبها كلمة الافتتاح والترحيب مقدمة من الاستاذ عارف المقرمي . من جانبه اكد وكيل محافظة تعز المهندس رشاد الاكحلي على أهمية تفعيل دور المرأة واشراكها بصناعة القرار باعتبارها شريك الرجل في مختلف نواحي الحياة لما من شأنه خدمة المجتمع والانتصار لقضاياها .منوها بضرورة تفعيل الرسائل الإعلامية تجاه مشاركة النساء في المجتمع بجدية في ارض الواقع من اجل أنصاف النساء وإعطاءهن حقوقهن دون اعتبار ذلك منحة أو هبة بل حقوق للجميع يكفلها الشرع والدستور والقانو جاء ذلك خلال افتتاحه ورشة النقاش التي أقامها مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان صباح اليوم حول وسائل وآليات تحفيز رجال الدين لمساندة توصيات الحوار الداعمة لحقوق المرأة بالشراكة والتعاون مع مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن ضمن مشروع المناصرة المجتمعية لدعم حقوق المرأة في مخرجات الحوار الوطني كما حث مدير عام مكتب الاوقاف بمحافظة تعز احمد سعيد الخطباء والدعاة على التعامل مع قضايا المرأة وفق المنهج الرباني الذي كرمها وسميت احدى سور القرآن بالنساء وقال الله تعالى في محكم كتابه "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " وقال ان المرأة جزء فاعل ومكون أساسي في المجتمع فهي الزوجة والأم والأخت للرجل. وهي جزء من كيانه الاجتماعي والنفسي، وليس فقط رقم مكمل بالنسبة له. وقد كرمها الله ورسوله في كثير من المواضع والدلائل الصريحة. وبالتالي فإن تعطيل دورها أو الحد منه يعد تعطيلا لجزء هام من المجتمع، فضلا عن أنه تجاوز لما أراد الله ورسوله لها. وكان رئيس مركز القانون الدولي الانساني وحقوق الانسان عارف المقرمي قد القى كلمة ترحيبية بالحضور اشارمن خلالها الى الاعمال التي نفذها المركز في اطار دوره في التوعية المجتمعية من خلال تدريب كل الجهات المعنية بارشاد وتوعية المجتمع بالاضافة الى استقصاء أراء المواطنين في معظم مديريات محافظة تعز حول الحوار الوطني وبلورة تلك الاراء على صورة كتاب جامع تم تسليمه الى مؤتمر الحوار الوطني واضاف المقرمي ان دور الخطباء والمرشدين يتزايد اهميته في ظل الاوضاع المختلة التي تعيشها اليمن عموماً ومحافظة تعز على وجه خاص خصوصاً في شقها الامني الذي يشكل خطراً على كل الناس ودعاهم الى ان تكون كلمة الحق هي السيف الذي يفصلون به بين الحق والباطل واشار المقرمي الى ان مخرجات الحوار الوطني في ما يتعلق بقضية المرأة تنطلق من معتقدات الشعب ولا تتناقض مع حقوق المرأة التي كفله لها الدين والشرع وهو ما يستوجب التوعية بتطبيقها على ارض الواقع من خلال قناعة الناس بها وهذه القناعة ترتبط بما ستقدمونه انتم من ادلة وقرائن من الكتاب والسنة تعزز هذه المخرجات إشترك الأن في قائمتنا البريدية المزيد من : مجتمع مدني