أوضح المهندس سعد بن إبراهيم المعجل، رئيس مجلس أمناء (منتدى الرياض الاقتصادي)، أن المنتدى الذي ستنطلق فعالياته في الفترة من 9-11 ديسمبر المقبل برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - سيلقي الضوء على أحدث التوجهات التي تشهدها المملكة في عالم الأعمال والاقتصاد، من خلال مناقشة عدد من الدراسات التي تصل إلى 5 دراسات تشمل مشكلات قطاع البناء والتشييد وسبل علاجها، سياسات العمل وتوطين الوظائف بالقطاع الخاص، تنمية دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني، الفساد الإداري والمالي.. الواقع والمثار وسبل علاجه، المياه كمورد اقتصادي ومطلب أساسي للتنمية المستدامة. وأشار المعجل إلى أن المنتدى سيقدم أفكارًا ومقترحات جديدة وذلك من خلال مشاركة العديد من المختصين من أجل التعامل مع القضايا والتحديات التي تواجه اقتصاد المملكة وكيفية المساهمة في دفع عجلة نموها الاقتصادي إلى الأمام استنادًا إلى مخرجات تلك الدراسات، لافتًا إلى أن المنتدى يأتي امتدادًا للخطوات الحثيثة والمسؤولة التي تقودها حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لدعم وتطوير الإصلاحات الهيكلية التي يشهدها اقتصادنا الوطني، والسعي إلى تعزيزها وترقية جوانبها المختلفة. من جانبها، قالت خلود العميان: «يسرنا أن تكون ضمن شركاء (منتدى الرياض الاقتصادي) نظرًا لما بات يمثله المنتدى من أهمية، وبما له من مكانة علمية وبحثية مرموقة في المملكة، ولما يؤديه من دورٍ فاعلٍ في خدمة الاقتصاد الوطني لدعم وتحسين أدائه في المستقبل. وأشادت العميان بأداء المنتدى خلال دوراته الفائتة، معربةً عن أملها في أن يحدد المنتدى في دورته ال6 حلولًا لمعالجة القضايا الاقتصادية التي سيتناولها ويناقشها المختصون بما يحقق التقدم، والتنمية الاقتصادية المنشود. وبين أنه يحظى المنتدى بمشاركة عدد كبير من المسؤولين الحكوميين ورجال وسيدات الأعمال فضلًا عن كوكبة من الخبراء والمختصين وأصحاب الاهتمام.