أقام نادي طيبة الطبي دورة «كيف تجعل دراستك الطبية سهلة» في مركز الأمير سلطان للمعاقين أمس الأول، وهو أول ناد تطوعي في المدينةالمنورة تحت مظلة عمادة شؤون الطلاب لخدمة طلاب وطالبات الكليات الصحية بجامعة طيبة: «الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة والعلوم الطبية والتأهيل الطبي». واستهدف النادي نشر الوعي الصحي ورفع مستوى الثقافة الصحية لأفراد المجتمع والمساهمة في رفع مستوى الممارسين الطبية بمختلف التخصصات من خلال الدورات وورش العمل الطبية والبحثية وتطوير مواهب الأعضاء والعضوات في مختلف جوانب الحياة. وأكد رئيس نادي طيبة الطبي محمد كريم الطالب في كلية الطب أن نادي طيبة الطبي هو أول ناد طبي تطوعي في المدينةالمنورة هدفه خدمة المجتمع من خلال نشاطات مختلفة تستهدف فئات متعددة من المجتمع, وذكر عبدالله عبدالحكيم حافظ طالب في كلية العلاج الطبيعي ورئيس المشروع لدورة «كيف تجعل دراستك الطبية سهلة»، أن فكرة المشروع بدأت عند تزايد مصاعب ومشكلات طلبة الكليات الصحية وانتقالهم من مرحلة المتوسطة والثانوية في مرحلة الكلية الصحية ومواجهة الاختلاف في طرق التدريس والاختبارات وكل الأنظمة التي اعتادوا عليها فكانت فكرة دورة كيف تجعل دراستك الطبية أسهل من نادي طيبة الذي اعتدنا منه مساعدة ومساندة طلبة كل الكليات الصحية بمختلف تخصصاتها. وأشار في نفس السياق، إلى أنه بعد التواصل مع د. نزار باهبري ود. حاتم تركستاني وموافقتهما على تقديم دورتهما في المدينةالمنورة والتي لاقت نجاحًا كبيرًا، بدأ تقسيم المهام بين لجان نادي طيبة الطبي التابع لعمادة شؤون الطلاب بجامعة طيبة وبدأ العمل عليها منذ أيام عديدة. وذكر الدكتور نزار باهبري استشاري أمراض باطنية وأمراض معدية بمستشفى الدكتور سليمان فقيه، أن الدوافع التي جعلتهم يقدمون مثل هذه الدورات أن طلبة وطالبات العلوم الصحية بحاجة لها بسبب مواجهتهم لكثير من المشكلات، خاصة أن دراسة الكليات تكون في بدأيتها نظرية فقط والطلبة بحاجة لاختبار قدراتهم في النجاح حتى لا يصابون بالإحباط بالتالي يؤثر على كونهم أطباء ممارسين. وأوضح أن مثل هذه الدورات ضرورية جدا لتعزيز ثقتهم وكشف أمور لا يعلمونها تواجههم مستقبلا، وأضاف: «نحن نقدم لهم خبرات وحصيلة نجاح لهذه الفئة من الطلاب». وأكد الدكتور حاتم تركستاني أستاذ مساعد كلية جامعة الدمام واستشاري أطفال خدج وحديثي ولادة، «لدينا أفكار واعدة ونطمح أن تتبنانا جامعة الدمام ونصبح تحت مظلة رسمية كما نسعى لعمل مركز تدريبي يقوم بتوفير مثل هذه الدورات مستقبلا»، وقال طالب الطب منير عدنان محمد: «أنا سعيد لحضور هذه الدورة وأرجو أن يكون الكل قد استفاد من الدورة بأقصى درجة ممكنة خاصة أن الدورة كانت مفيدة جدًا في توجيهنا لكيفية التعلم وتطوير قدراتنا وتنميتها وكيفية الوصول إلى الحلول المناسبة والطريقة الأمثل في استذكار الدروس». وأشارت ميادة الشاذلي تخصص تغذية سريرية بكلية العلوم الطبية التطبيقية إلى أنه قبل هذه الدورة كان لديهم مشكلة في كيفية الحصول على الوقت من أجل الاختبارات، وأضافت: «أرى أنها أضافت لي الكثير واستفدت منها فعليا من خلال الشرح المستفيض عن كيفية معالجة الأخطاء الطبية، وبينت عهد الشريف طالبة طب عام بكلية التطبيقية جامعة طيبة أنها دورة ناجحة وفعالة بكل المقاييس ويحتاج لها كل طلبة الكليات الصحية، وكل طالب مهما كان تخصصه أو هدفه لأهميتها ومدى تأثيرها الفعال. والتقط الحسن عبدالدايم طالب في العلوم التطبيقية طرف الحديث قائلا: «جعلتني هذه الدورة أفكر بمنطق مختلف تماما وتغيرت لدي مفاهيم كثيرة وتحولت العقبات إلى محفزات والآن أنا قادر على تحقيق الامتياز والتفوق». وتذكر لينا السوفياني تخصص طب كلية الطب والجراحة بجامعة طيبة أنها قطعت مشوارًا وصممت على حضور الدورة وكانت لديها أخطاء كثيرة في حياتها واكتشفت من خلال الدورة كيفية معالجتها وتجنب العوائق النفسية من الألف إلى الياء. وتقول أمجاد الرحيلي تخصص طب بجامعة طيبة: «مع الأسف الشديد الدورة ليوم واحد فقط وأقترح عمل مثل هذه الدورات وبشكل مكثف دائما وأجمل ما يميزها أنها منحتنا تجارب ونماذج رائعة». المزيد من الصور :