أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري حازم الببلاوي، اليوم الاثنين، أن الاستفتاء على مشروع الدستور سيجري في النصف الثاني من يناير المقبل، معتبراً أن بلاده تمر حالياً بما سمّاه "مرحلة نقاهة" وستمضي نحو استعادة عافيتها. وقال الببلاوي، في كلمة ألقاها أمام مؤتمر "تشجيع الاستثمار" اليوم، إن لجنة الخمسين المناط بها تعديل الدستور المصري انتهت من معظم مواد الدستور، ومن المقرَّر إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور في النصف الثاني يناير المقبل. ورأى أن مصر تمر حالياً بما سمّاه "مرحلة نقاهة" بعد أن "حققت إزدهاراً كبيراً خلال المرحلة الماضية على الصُعُد الأمنية والسياسية والإقتصادية"، متهماً من وصفهم ب "خصوم مصر" بتصويب أشد أنواع النيران لها لأنهم يعرفون أنها سوف تستعيد عافيتها. وشدَّد الببلاوي على ضرورة العمل على تحقيق الاستقرار الأمني في البلاد من أجل تهيئة المناخ للعمل الاقتصادي، مشيراً إلى أنه لايوجد اقتصاد من دون أمن وبيئة سياسية مستقرة في الحاضر وفي المستقبل. وأضاف أن مصر حققت خطوات وصفها ب"الهامة والناجزة" على صعيد الأمن، معرباً عن تقديره لجهود قوات الجيش والشرطة في هذا المجال. وقال الببلاوي إن "الدولة المصرية حقَّقت خلال المرحلة الماضية نصراً حقيقياً على الصعد كافة وأبرزها الصعيد الأمني"، محذِّراً من أن "ما يقوم به المناوئون للنظام من عمليات إرباك للدولة الهدف منه إحداث حالة إضعاف الثقة بين الحكومة والمواطنين الذين وقع البعض منهم ضحية لهذه المخططات". وحول قانون التظاهر الجديد قال رئيس الوزراء المصري، إن "القانون صدر على أعلى مستوى، وتم الأخذ في الاعتبار توصيات المجلس القومي لحقوق الإنسان"، مشدّداً على حق الدولة في حماية المواطنين في حال إساءة استخدام حق التظاهر السلمي.