أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» العاشر، الذي يُقام تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، عن قائمة واسعة من الأفلام العربية والعالمية، التي تتضمّن عروضاً أولى عالمية ودولية، بإجمالي 174 فيلماً، بين روائي طويل، وقصير، ووثائقي. كما أعلن عن اختيار فيلم «عمر» للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد ليكون فيلم افتتاح الدورة العاشرة ل «مهرجان دبي السينمائي الدولي» التي ستنطلق مساء الجمعة 6 ديسمبر، واختيار فيلم (الاحتيال الأميركي- American Hustle)، للمخرج «ديفيد أو راسل» ليكون فيلم الختام. كما ستعرض شاشات «دبي السينمائي» هذا العام 174 فيلماً روائياً وقصيراً ووثائقياً، تتضمّن 70 عرضاً عالمياً أول، و11 عرضاً دولياً أول، من 57 دولة، ناطقة ب 43 لغة، لمخرجين لهم تاريخهم السينمائي، وشباب صاعدين، وذلك على مدى تسعة أيام. جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد صباح أمس، بحضور إعلامي حاشد، شمل ممثلي ومندوبي وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والعالمية، بفندق «ميناء السلام» في مدينة جميرا، التي ستشهد أنشطة الدورة العاشرة ل «مهرجان دبي السينمائي الدولي». وألقى عبدالحميد جمعة رئيس «مهرجان دبي السينمائي الدولي» كلمة في المؤتمر الصحفي، رفع خلالها تحياته وكافة العاملين في المهرجان، إلى مقام صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على رعايته للمهرجان طوال العقد الماضي، وإيمانه العميق بدوره في إلهام وتحفيز صناعة الفن السابع، وتقديم الدعم لمبدعي وصانعي السينما، خليجياً وعربياً، وتوجّه بالترحيب أيضاً بممثلي ومندوبي وسائل الإعلام، وأثنى على فريق عمل المهرجان، مُوجّهاً التحية لمجتمع الإمارات والرعاة الذين قدموا دعمهم غير المحدود للمهرجان، واصفاً إ ياه بالحدث السينمائي والثقافي الأبرز على مستوى المنطقة. وقال: «عندما انطلق مهرجان دبي السينمائي الدولي قبل عشرة أعوام، كان لدينا عدد من الأهداف المحدّدة، والمحدودة في الوقت ذاته، لكن طموحاتنا المستقبلية لم تكن لها حدود، وكان طموحنا هذا مستنداً إلى عوامل كثيرة، لعل أهمها، مواكبة الطفرة التنموية والحضارية التي شهدتها دبي خلال هذه الفترة، وحتى نكون أحد عناصر تميّزها ورونقها العالميين. ولقد لعب المجتمع دوره الأبرز في مساندتنا وتسجيل النجاح تلو الآخر، خلال تلك الفترة الوجيزة قياسياً، فما لقيناه من تشجيع، وثناء على مبادراتنا وأنشطتنا من مجتمع صناعة الأفلام في دول الخليج، والعالم العربي، كان حافزاً لنا لتطوير المزيد من البرامج الداعمة لصناعة السينما، على المستويين العربي والعالمي. تنوع وتطور من جهته، قال مسعود أمرالله آل علي؛ المدير الفني ل «مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «يعكس التنوّعُ الكبير للأفلام التي سنعرضها خلال الدورة العاشرة، هذا العام، جهود عشر سنوات في بناء وتوسعة قدراتنا، وقد شهدنا معاً نمو وتطور منصات المهرجان، ممثلة في مسابقاته الرئيسية لجوائز «المهر الإماراتي»، و«المهر العربي»، و«المهر الآسيوي الأفريقي» بالإضافة إلى طيف واسع من المبادرات والبرامج، والأنشطة، الداعمة لصناعة السينما محلياً، وعربياً، بما يعكس الرؤية الواضحة لقيمنا وأولوياتنا التي ساندت العديد من الإنجازات السينمائية العربية، وصولاً إلى العالمية، وستستمر نتائج هذه الإنجازات في التصاعد هذا العام، عبر مجموعة مُختارة من إنتاجات السينما العربية، التي تتميز بحرفيتها العالية، وسردها الروائي المبتكر، من أعمال مخرجين كبار، وشباب صاعدين». ... المزيد