دبي (الاتحاد) - شارك طلاب مركز الشيخة ميثاء بنت راشد آل مكتوم التابع لهيئة آل مكتوم الخيرية في حملة نظفوا العالم. ونظموا في اليوم الأول ورشة تدوير النفايات بمشاركة قسم العمليات وخدمات النظافة ببلدية حتا وتضمنت المشاركة مجموعة الفقرات المنوعة، حيث نظم فريق الحملة معرضاً يستعرض مسيرة الهيئة طوال 20 سنة الماضية، إلى جانب معرض آخر، بعنوان إبداعات من نفايات، واستعراض مسيرة الحملة وإنجازاتها الماضية. وأشار محمد عبيد بن غنام الأمين العام لهيئة آل مكتوم الخيرية إلى أنه على مدى السنوات الماضية، شارك مركز الشيخة ميثاء كعضو مهم وفعال في حملة نظفوا العالم، التي انطلقت من أستراليا المنظمة الرئيسة لهذا الحدث على الصعيد العالمي، حيث يتفاعل معها أفراد المجتمع، وذلك من خلال المشاركة في أنشطة تنظيف، من شأنها أن تسهم إيجاباً في تعزيز المظهر العام للمدينة، إضافة إلى المحافظة على نظافتها. وقال إن الحملة بدولة الإمارات تقوم بدراسة أفضل الممارسات دولياً، مثل حملات المدن الأسترالية ووضع معايير يتم الالتزام بها في مجال العمل الخدمي والتطوعي، وتم وضع رؤية ورسالة للفريق العامل وصياغة قيم له، عكست مدى التزامه بمنهجية الحدث، لقد أخذ فريق العمل ينطلق نحو أفق أوسع لنشر تجربته إلى مختلف إمارات الدولة والمنطقة، حيث تم التواصل مع منظمة المدن العربية في الدوحة، بهدف إيصال ونشر تجربة مدينة دبي في "حملة نظفوا العالم". وقال: "إن حملة نظفوا العالم من أكبر الحملات التطوعية للنظافة في العالم، حيث تستقطب أكثر من 40 مليون متطوع من 120 دولة سنوياً، بهدف رفع مستوى الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، وتحفيز الممارسات الإيجابية التي تسهم في الحفاظ على صحة وسلامة البيئة، ولقد أسهم منظمو هذه الحملة في مختلف بلدان العالم في إلهام وتحفيز أفراد المجتمع في دول العالم المختلفة كافة، للمشاركة الحقيقية في نظافة وحماية البيئة المحلية، وذلك من خلال الممارسات المختلفة، التي تراوحت بين إزالة النفايات، التشجير، وصولاً إلى مشاريع الحفاظ على المياه والطاقة".