أنا لا أكتُبُ ... ألكلمات فالكلمات تكتبني ، أريد الصمت أن يحتويني، ولكن الذي ألقاه يحاكيني، ولا ألقى سوى ألم على ألم، على ألم، يناديني أأكتب أنني حي على قبري ؟ لقد شيعتها الى مثواها الاخير... فعادت من أعلى التلة تناديني هل سمّوكِ وطني .؟. أم وطناً للتائهين .. والشتات يدعوني . وطعناً في الخاصرة... وغرزتِ نصلُكِ في اعمق أعماق شرايني .! وكان اسمها.. في الوثنية .. في البوذية .. الهندوسية .. حرية .. فحين إلتقينا قبل هذا الوقت في هذا المكان وكان الحُلم يرويني .. وكان الظمأ سيد الموقف دائماً رغم أن الماء يملأُ المكان .ويسير جدولاً فوق بساتيني . فجلسنا معاً ورمينا حجرا في الماء .. ونظرنا الى السماء .. فكان القمر يُضيئ سنيني . فغفوت على ذِراعها حتى كانت يدُها تحملُ رأسي برفقٍ ك طفلٍ وفي سرها تحاكيني . ف كتبتُ يوماً أنني أحمل قلباً مغلفاً ولا لم أعرف أنها ستُمزقُ شراييني . سأتركُ المكان .. سأرحل بدون عِنوان .. وسيزداد الى المكان حنيني .. ف اللقاء ما بين الارض والسماء , ما عاد يُغنيني .. فعيناكِ أرض لا تخون وكُنتُ أعرف جيداً ب لغة العيون من عيوني . يا جرحي النازف من خاصرة ايامي .. يا وطناً يحمل كل أحلامي وحنيني . سافرتُ ما وجدتُ في الغربة لي من مكان .. فتُهتُ وتاه العنوان .. وما عرفت شيئاً عن طريقي. ويكبر امل اللقاء .. حتى يصل حدود السماء .. ولا اعرف كيف ستلاقيني . ما بين الارض والسماء ... ام خلف حدود الشمس واثناء الضياء .. تناديني . فوصيني وواسيني ..فأحمليني ...وضعيني عُقداً في صدرُكِ وانسيني .. بقلم الكاتب : موسى العقاد بريد الكاتب :[email protected]