سيدة هذا المساء ... وكُل مساء .. يقولون الاعتراف سيد الأدلة ! فلذلك أعترف ... وأنا بكامل قوايّ العقلية .....,,,, أنني وبكل جوارحي أُحِبُكِ ... رغم ظروف المكان ... ورغم تقلبات الزمان وعجز الكلمات اللغوية .. يقولون عن العِشق ..!! أعشقُ فيكِ تلك الابتسامة الشقية ... التي تحمل فيها طفلاً يلهوا بتلقائية .. أعشق لفتاتك ... أعشق كلماتُكِ حين تنطقين بأحرف ذهبية .. يا جُرحي النازف من خاصرة أيامي ... يا أملي .. وخجلي .. يا أجمل أحلامي الوردية .. كم أحببتُ النظر إلى عيناكِ السوداويتين .! وكلما أحاول تعتريني رعشة قوية .. ينتفِضُ معها كياني ولا أدري بنفسي إلى أي الأماكن أذهب .. فالوقت يمضي وأنا لا أدري .. لا أعلم ... يأخذني الوقت ونحن نتكلم .. أتعلمين ؟!!.. لو غبتِ عن ناظري يقتلني الحنين .. أتعلمين .. لو أن أحلام مستغانمى كتبت فيك ألف قصيدة ولو كتبت سنين ضوئية .. لن تُشبِهُكِ كلماتها ولا كتاباتها ... ف أقول (لها ) أكتبي شيئاً يليقُ بهذه الحورية .. تقول أحلام :: ألأسود يليقُ بكِ وتقصد شيئاً أخر .. شخصاً آخر .. فأقولها فقط يليق لهذه الشقية . بقلم الكاتب : موسى العقاد بريد الكاتب : [email protected]