بين عمق السكون ولحظات الغروب وجدت نفسي في قمة الشوق تهفو روحي إليك أشتاقك يا من عشقته روحي وأحبه قلبي قبل أن تراه عيوني أعشقك وأشتاق أليك والشوق يزيدُني شوقاً .. حيث لا أصبر إلى أن يأتي الصباح .. مررت ليلاً بجوار بيتكِ .. القيت تحية المساء .. فكان المكان هادي جداً .. فلا وجود لأشخاص ولا حتى للكهرباء .. فقط الهدوء التام .. فوقفتُ أنظر الى جِدار بيتُكِ ..ونظرتُ ل الباب .! وطلبت منه بأن يُقرؤكِ السلام .. ترددت قبل الذهاب فودعت ذلك الباب ... ف إنحدرت دمعوعه.. وقال ( مالِ هذا العذاب ) ف قلتُ له .. بُعد الاحباب يجتاحُ الغياب ..... فلم يكُن اليوم عِناب .. ف لرُبما نلتقي بعد عام أو بعد جيل .. أو صباحاً مع تغريدة العصافير.. أو كلما لاح صباح ... وعِطر النسيم قد فاح ... وكلما غنت فيروز ودندنتُ معها .. يا مرسال المراسيل .. كانت تُشيح بالمنديل .. ف اللقاء قريب .. قريب جداً .. وبعيد في نفس الوقت . سنلتقي اليوم .. أو غداً أو بعد عام أو بعد جيل .. بقلم الكاتب : موسى العقاد بريد الكاتب :[email protected]