2013/11/27 - 25 : 09 PM المنامة في 27 نوفمبر / بنا / وقع كل من وزارة الصناعة والتجارة ومجلس التنمية الاقتصادية ومعهد أميركا لعلوم المجوهرات وهو منظمة الأبحاث الرائدة عالمياً في علوم المجوهرات مذكرة تفاهم بهدف تطوير مختبر مملكة البحرين لفحص اللؤلؤ والأحجار الكريمة وذلك ليصبح صرحاً عالمياً في فحص اللؤلؤ الطبيعي. وبموجب شروط مذكرة التفاهم ، سيقوم كل طرف بالعمل معا لحماية وتعزيز اللؤلؤ الطبيعي في البحرين ، وذلك بهدف تطوير القدرات ، والبحوث ، والخبرة ، والمعرفة التكنولوجية في مختبر المملكة لفحص اللؤلؤ والأحجار الكريمة فضلاً عن تحديد مزيد من الفرص للقطاع للنمو. وفي هذا الصدد أعرب وزير الصناعة والتجارة الدكتور حسن عبدالله فخرو عن شكره البالغ لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى على مبادرته الرائدة والرائعة في تطوير صناعة اللؤلؤ في البلاد ، والتي سيكون لها بالغ الأثر في إعادة البحرين إلى سابق عهدها كمركز عالمي عريق في هذه الصناعة ، مؤكداً بأن هذه المبادرة السباقة سوف تعود بالكثير من المنافع والآثار الإيجابية على حكومة وشعب البحرين والعاملين في هذه الصناعة بالذات. وفي تعليقه على مذكرة التفاهم قال سعادة الدكتور حسن بن عبدالله فخرو وزير الصناعة والتجارة: "إن مذكرة التفاهم تعد تطوراً مهماً لتاريخ صناعة اللؤلؤ في البحرين ، مشيراً إلى أن مملكة البحرين تكرس جهدها لضمان أن تتواكب الصناعة مع المعايير العالمية. ومن خلال العمل بالشراكة مع معهد أميركا لعلوم المجوهرات فإن مختبر البحرين لفحص اللؤلؤ والأحجار الكريمة سوف يوفر المرافق والخبرة اللازمة للاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية الإقليمية والدولية في هذا القطاع سريع النمو". ومن جانبه قال سعادة السيد كمال بن أحمد وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية : "إن مثل هذه المبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التنمية الاقتصادية ستعد خطوة مهمة وضرورية ستعزز من ريادة المملكة كوجهة عالمية لللؤلؤ الطبيعي". وأضاف " يسرنا أن نعمل معاً في شراكة مع معهد أميركا لعلوم المجوهرات وهو المصدر الرائد عالمياً في توفير البحوث والمعايير والتوعية بشأن الأحجار الكريمة والمجوهرات، وذلك في سبيل ضمان أن يحظى مختبر البحرين لفحص اللؤلؤ والأحجار الكريمة بالأدوات المطلوبة لفحص اللؤلؤ في البحرين. وقد شكلت صناعة اللؤلؤ العمود الفقري لاقتصاد البحرين تاريخياً ، مشيراً إلى حاجة البحرين للإستفادة من تراثها في هذا الجانب، جنباً إلى جنب مع التقنيات والعمليات ذات المستوى العالمي لإنشاء مركز للتميز لهذه الصناعة في مملكة البحرين." وفي هذا الصدد قال السيد توم موريس نائب الرئيس التنفيذي والمسئول الأول للمختبر والبحث بمعهد أميركا لعلوم المجوهرات: "نتشرف بأن يساهم معهد أميركا لعلوم المجوهرات بالخبرة والبحث وبأن يعمل معاً إلى جانب مجلس التنمية الاقتصادية ووزارة الصناعة والتجارة انطلاقاً من تاريخ البحرين وسمعتها كمركز رائد للبحث عن اللؤلؤ الطبيعي وإنتاجه". وتنطلق الاتفاقية من تاريخ البحرين كمركز عالمي لإنتاج اللؤلؤ، وهي صناعة كانت في ما مضى بمثابة العمود الفقري لاقتصاد المملكة. وقد استلهمت أجواء هذا التاريخ اليوم عبر فعالية عقدت تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التنمية الاقتصادية وذلك للاحتفاء بمشروع طريق اللؤلؤ الذي يعد ثاني موقع بحريني يصنف ضمن قائمة "اليونسكو" للتراث العالمي، وعاشر موقع يحصل على هذا التصنيف على مستوى دول مجلس التعاون الخليجية. ويعد مشروع طريق اللؤلؤ حصيلة لمشروع بميزانية 10 مليون دينار بحريني وقد أطلق من قبل وزارة الثقافة بمملكة البحرين بغرض تجديد إحدى أقدم الأحياء البحرينية للمحافظة على القطع الأثرية والتاريخ الثقافي للمملكة في صناعة الغوص على اللؤلؤ. وقد وضع موقع البحث عن اللؤلؤ على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، مما جعله الموقع البحريني الثاني في القائمة إلى جانب قلعة البحرين التي حظت بتصنيف اليونسكو للتراث العالمي في 2005، كعاصمة حضارة دلمون القديمة. ع ذ بنا 1827 جمت 27/11/2013 عدد القراءات : 75 اخر تحديث : 2013/11/27 - 25 : 09 PM