كشفت السجينة رجاء الحكمي عن ضغوطات وتهديدات مورست بحقها أثناء التحقيقات الأولية من قبل نيابة مديرية العدين وقالت رجاء للفريق الحقوقي والإعلامي بالمجلس الثوري الذي زاراها يوم الثلاثاء 23/10/2012، أنها تفاجات بإخفاء كثير من الحقائق في ملف القضية بعد حكم الاستئناف وان نيابة العدين مارست بحقها تهديدات بإعدام والدها ان لم تعترف بتهمة القتل العمد لعبد السلام جابر. وأكدت رجاء أنها أطلقت أعيرة نارية صوب شخص مجهول كان متواجدا في نافذة غرفة نومها ولم تقصد القتل العمد ولم تكن تعرف ذلك الشخص الذي قص الشباك الخارجي للنافذة وكانت تفوح منه رائحة سيجارة بحسب قولها للفريق الحقوقي. وناشدت رجاء رئيس الجمهورية إعادة التحقيق وكشف ماتعرضت له وأسرتها من ظلم. واوضح الفريق الحقوقي الذي قام بزيارة رجاء انه تمكن من توثيق مفصل لمسرح الجريمة ونشر صورا في موقع السجينة على الفيس بوك الذي بلغ عدد زائريه 25 ألف زائر خلال عشرة أيام وعرض على السجينة كافة الصور الفوتوغرافية وتعليقات النشطاء وتضامنهم معها وقام رئيس الفريق الحقوقي الأستاذ أمين الشفق بطلب من السجينة رجاء وأشقائها كتابة توكيل رسمي للمحامي فهد الحسني عن مكتب الحسني للمحاماة وعبد السلام راشد عن منتدى الشقائق والمحامي عبده ناشر الشجاع عن منظمة هود والمحامي فيصل الحميدي للترافع عنها وتقديم طعن لدى المحكمة العليا عقب انتهاء الإجازة القضائية. واضاف الفريق الحقوقي انه التقى الأستاذ عبدالله المساوى المحامي عن المجني عليه والذي أعلن استعداده للتعاون مع الفريق بما يحقق العدالة في سير القضية.