كشفت السجينة رجاء الحكمي عن ضغوط وتهديدات مورست بحقها أثناء التحقيقات الأولية من قبل نيابة مديرية العدين. وقالت الحكمي للفريق الحقوقي والإعلامي بالمجلس الثوري الذي زاراها صباح اليوم إنها فوجئت بإخفاء كثير من الحقائق في ملف القضية بعد حكم الإستئناف وأن نيابة العدين مارست بحقها تهديدات بإعدام والدها إن لم تعترف بتهمة القتل العمد لعبدالسلام جابر. وأكدت رجاء أنها أطلقت أعيرة نارية صوب شخص مجهول كان متواجدا في نافذة غرفة نومها ولم تقصد القتل العمد ولم تكن تعرف ذلك الشخص الذي قص الشباك الخارجي للنافذة وكانت تفوح منه رائحة سيجارة بحسب قولها للفريق. وناشدت رئيس الجمهورية إعادة التحقيق وكشف ماتعرضت هي وأسرتها من ظلم. وتمكن الفريق الحقوقي من توثيق مفصل لمسرح الجريمة ونشر صور في موقع السجينة على الفيس بوك الذي بلغ عدد زواره 25 ألف زائر خلال عشرة أيام. وعرض على السجينة كافة الصور الفوتوغرافية وتعليقات النشطاء وتضامنهم معها وقام رئيس الفريق الحقوقي الأستاذ أمين الشفق بطلب من السجينة رجاء وأشقائها كتابة توكيل رسمي للمحامي فهد الحسني عن مكتب الحسني للمحاماة وعبد السلام راشد عن منتدى الشقائق و المحامي عبده ناشر الشجاع عن منضمة هود والمحامي فيصل ألحميدي وذلك للترافع عنها وتقديم طعن لدى المحكمة العليا عقب انتهاء الإجازة القضائية. وكان الفريق الحقوقي قد التقى صباح اليوم الثلاثاء أيضا بالمحامي عن المجني عليه الأستاذ عبدالله المساوى والذي أعلن استعداده للتعاون مع الفريق بما يحقق العدالة في سير القضية.