نيويورك – الفرنسية قرر مجلس الأمن الدولي، الجمعة، فرض عقوبات على قياديين آخرين لمتمردي حركة «إم 23» في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقرر المجلس، حظر انتقال بودوان نجاروي وإينوسان كاينا، وتجميد أرصدتهما، وهما قياديان عسكريان في حركة «إم 23» التي استولت أخيرا على مناطق في شرق الكونغو. وكان مجلس الأمن والولاياتالمتحدة، أمرا بفرض عقوبات مماثلة على سلطاني ماكينجا، القائد العسكري للمتمردين. وقالت لجنة العقوبات في مجلس الأمن، في بيان، إن نجاروي الذي يعتبر مساعدا لماكينجا "مسؤول عن إعدام وتعذيب منشقين عن إم 23". وأضافت اللجنة، أن كاينا "أشرف على تجنيد وتدريب أكثر من 150 فتى لحساب تمرد «إم 23»، وقتل الفتيان الذين سعوا إلى الفرار". وقالت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة، سوزان رايس، عبر موقع «تويتر»، إن مجلس الأمن "قام اليوم بخطوة مهمة عبر معاقبة بودوان نجاروي وإينوسان كاينا"، وأضافت رايس، "ندين ما تقوم به «إم 23» وداعموها". وشن متمردو «إم 23» في نوفمبر، هجوما واسعا على القوات الحكومية الكونغولية، واستولوا خصوصا على مدينة جوما الاستراتيجية، التي لا يزالون يسيطرون عليها رغم اتفاق لوقف إطلاق النار لحظ انسحابهم منها.