ADEN FM – الضالع – صادق الجحافي (خاص) ضمن سلسلة برامجه التوعوية الأسبوعية عقد منتدى المهندس للوعي الجنوبي ندوته التوعوية بعد ظهر الخميس 28/11 والتي كانت بعنوان مستجدات الوضع في الساحة الجنوبية وكان ضيف المنتدى عبدالحكيم الكور سكرتير المجلس الأعلى للحراك السلمي محافظة الضالع . بدأت الندوة بالقرآن الكريم ثم تطرق ضيف المنتدى في ورقته لبعض القضايا الهامة التنظيمية والسياسية قائلا إن أي ثورة يجب أن توجد لها قيادات سياسية تعترف بها وتتبعها والملاحظ أن كل قيادات المكونات قيادات ميدانية لا قيادات سياسية ولا يمكن أن ينجح الشباب بدون أصحاب الخبرة حيث يتم جمع هؤلاء القادة المجربة داخليا وخارجيا لمساعدة الشباب لان اختفائهم سبب نقص كبير للثورة وأصبحت الثورة تأكل نفسها تهميش القيادات أصبحت القيادات السابقة في الضالع قاعدة في البيوت على سبيل المثال المناضلين ( محمد ناجي سعيد ,عبدالله مهدي ,احمد علي مثنى , أمين صالح , المهندس عبدالله الضالعي ,علي مقبل , فضل سالم الطيار, محمد سعيد طالب ,محمد مانع الملحة ,عمر اللميح ,محسن الربوعي )وأسماء كثيرة . وظهرت ثقافة التخوين والإقصاء والمماحكات والأنانية وحب الذات وتفريخ المكونات حيث لا توجد توعية ولا تعقد ندوات توعوية ومعطيات المرحلة تقول أن القادم أسوى اختلالات أمنية انتشار المخدرات والبلطجة....الخ متسائلا هل وضعنا حد لهذه الظواهر؟ ما الذي يجب عملة لما يحصل من مستجدات ؟ وهل وضعنا الترتيبات لمواجهة المستجدات ؟ وبعد نقاشات مستفيضة توصل المشاركون أن الثورة تسير بمسارين متصارعين مسار يقول ان قضية الجنوب في توسع وتقدم وازدهار وصلت للعالم قضية ثابته في النفوس والبيوت وفي نفس كل جنوبي في أي مكان داخليا وخارجيا و مسار آخر يقول ان هناك اختلالات تؤدي الى تشويهها أو تشوية المولود وان هناك تمزق وتفكيك وانحرافات مختلفة مخلفاتها مزعجة ومرهقة ومحبطة هذه الاختلالات جعلتنا ما نرى العوامل الخارجية التي تضربنا ,وانه من الضروري سرعة علاج هذه الاختلالات ولا مجال للتوقف والتأجيل والقبول بهذه الظروف وأننا أمام مفترق طرق إما أن نصحح الطريق ونوجد آلية نحتكم إليها أو نمشي بالطريق المتدهور ونهايته الهلاك لان الانقسامات هي من أوصلتنا للوحدة وسلمنا لهم دولة فلا نكرر نفس الخطاء