ادى ابناء مدينة تريم وضواحيها ومديريات وادي حضرموت صلا ه وخطبة جمعة الاستقلال بساحة الشهيد رامي البر بمديرية تريم وسط حضور حاشد وكثيف هذة ألجمعه التي تاتي كا اول جمعه بعد تشكيل القياده الجديدة لمجلس الثورة الجنوبية بمدينة تريم ولكون ألجمعه تأتي في ضرف استثنائيا الا وهو الاحتفال بالذكرى إل 46 لل30 من نوفمبر عيد جلا المستعمر البريطاني . خطيب ألجمعه خالد فضل بازمول تحدث في مستهل خطبتة عن اسباب النصر والهزيمة شارحا الاسباب المتعددة لكل السببين للحاضرين فتحدث عن اسباب النصر ومنها الصبر وتوحيد الكلمة والتحاور في مابيننا لان توحيد الكلمة ياتي الى توحيد الصفوف وبتوحيد صفوفنا ننال مرادنا ومطالبنا . وتحدث بازمول عن الحديث على بعضنا وقال ان كثير من المشاكل ستختفي اذا تعلم الجنوبيين الحديث مع بعضهم البعض اكثر من الحديث على بعضهم البعض لأننا ألان وأكثرنا يتحدث عن إخوة الجنوبي ونسى ان دولتنا محتلة والمحتل احق من اخية الجنوبي في الحديث. وتحدث أيضا بازمول عن اهمية التصعيد الثوري في هذة الايام لان العالم ينضر الينا الان ونحن نحتفل بعيد استقلالنا من الممكلة التي كانت لا تغيب فيها الشمس والتي تخلص اجدادنا منها عبر المقاومة المنضمة التي اخلصوا فيها لتتويج بعد ذلك با استقلال جنوبنا الحبيب ويجب على الجنوبيين الان التكثيف من هذا التصعيد الثوري المنظم في هذة الايام لنوصل للعالم رساله مفادها اانا ماضون على درب التحرير والاستقلال واستعاده الدولة . عقب صلاه الجمعه خرجت مسيرة حاشدة انطلقت من ساحة الشهيد رامي البر طافت الشوارع العامة لمدينة تريم وردد فيها المشاركون الشعارات الجنوبية الثورية والاهازيج المحلية ومنها لا تكتل لا تقسيم شعبك واحد يا تريم وهي رساله قوية لمن يحاول المساس بوحده الصف بتريم عبر التدخل بضخ الاموال لبعض ضعفاء النفوس لشق الصف . وحمل ايضا فيها المشاركون صور السيد الرئيس علي سالم البيض وصور الشهيد رامي البر واعلام دولة الجنوب . تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية : أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال. أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء. أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم. أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية. لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية. ل "الأمناء نت" الحق في استخدام التعليقات المنشورة على الموقع و في الطبعة الورقية ".