هلا عراقي (الشارقة) - في الشارقة يرفف العلم خفاقاً في سماء الإمارة بجزيرة حملت اسمه، وخصصت له، وهي جزيرة العلم منتشية اعتزازاً بالرمز الأول لكل الأوطان. وها هي جزيرة العلم في الشارقة تحتفل بعامها الأول؛ حيث افتتحت بمناسبة اليوم الوطني الحادي والأربعين لدولة الإمارات، حين أطلقتها هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة في الشارقة، وعدد من الهيئات والإدارات الحكومية، بوصفها معلماً وطنياً بارزاً، ولتكون جزيرة العلم، التي تمتلك سابع أعلى علم على مستوى العالم، موطنا لسارية يبلغ ارتفاعها 123 متراً، في إشارة رمزية إلى التطور المذهل الذي حققته الإمارات. ولا يقل ارتفاع هذه السارية، عن ارتفاع السارية التي يرفرف علمها في العاصمة أبوظبي، وتعد سابع أعلى سارية في العالم؛ إذ ترفع علماً يبلغ حجمه 15×30 متراً، وتضم كاميرتين في الأعلى. وتتميز السارية والمناطق المحيطة بها بإضاءة متفردة من حيث التصميم؛ فهي مزودة بأضواء تحيط بها على ارتفاع 3 أمتار، ومصابيح معلقة حول السارية وضعت على أعمدة، كما تم توزيع الأضواء في أنحاء المنطقة كافة بدءا من مبنى البلدية، وعلى طول الطريق بارتفاع 4,2 متر. وتعد جزيرة العلم وجهة جذب جديدة ووجهة سياحية استثنائية، وتقع الجزيرة مقابل المباني الحكومية في إمارة الشارقة، ويحيط بالسارية مناظر بانورامية آسرة ومساحات خضراء خلابة وأرصفة أنيقة تتميز ببلاط متداخل متعدد الأشكال والألوان.