فيما مدير الأمن يؤكد استمرار اختطاف نجل شقيق المحافظ شوقي بمأرب.. ثوار تعز يحيون ذكرى الجلاء وحآدث بالمخا يودي بعشرة اشخا السبت 30 نوفمبر-تشرين الثاني 2013 الساعة 11 صباحاً أخبار اليوم/ خاص أكد مدير أمن محافظة تعز العميد/ مطهر علي ناجي الشعيبي, أن الشاب/ محمد منير هائل نجل شقيق محافظ المحافظة مازال مختطفاً بمحافظة مأرب حتى اليوم لدى مسلحين قبليين هناك. وقال الشعيبي في حديث خاص ل"أخبار اليوم" إنه لا يوجد لديه أي تفاصيل أخرى غير أنه مازال مختطفاً في مأرب وأن من يتابع قضيته لجنة مشكلة من وزارة الداخلية بصنعاء". ونفى علمه بأن يكون الخاطفون قد طالبوا بفدية لإطلاق سراح المختطف محمد منير هائل, أو أسباب الاختطاف وما إذا كانت من أجل الابتزاز المالي فقط. وفي السياق ذاته أدى جموع من المواطنين صلاة الجمعة في شارع جمال تضامناً مع نجل رجل الأعمال/ منير أحمد هائل المختطف منذ أيام في محافظة مأرب واحتجاجاً على ما وصفوه عمليات الابتزاز التي تتعرض لها أسرة المختطف من قبل الخاطفين. وطالبوا الدولة بسرعة التحرك لإطلاق سراحه وإلقاء القبض على خاطفيه وإحالتهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع. من جانب آخر وفي سياق الأحداث الميدانية بمدينة تعز أدت حشود الثوار في المدينة صلاة الجمعة بساحة الحرية. وقال خطيب الساحة/ عبد الحفيظ الشيباني" إن الثلاثين من نوفمبر يوم أغر, قرر الشعب فيه إجلاء بريطانيا العظمى بزحف المظفر وبهر جميع البشر, وإن هذه الذكرى التي تمر علينا هي يوم من أيام الفخر اليمني تهل علينا لجلاء آخر جندي بريطاني من الجزء الجنوبي ليمننا الحبيب الذي عربد فيه محتل غاصب بغيظ لإمبراطورية تباهت بأن الشمس لا تغيب عنها لتأخذ بعد ذلك عصاها وترحل". وأضاف" إن الاستبداد والاستعمار وجهان لعملة واحدة ويتفقان في تدمير روح الشعب وتحطيم قدراته على المقاومة وإطالة زمن تفككه لكن الشعوب لا تعدم الوسيلة التي تستعيد بها أرضها وكرامتها وتنتقم من المستبدين وهي النضال المستمر والمقاومة والتضحية الباسلة التي يضربون بها أروع الأمثلة", مصنفا الاستعمار إلى صنفين صنف يحتل الأوطان وينهب الثروة ويذل الشعب الكريم ولا يرتاح له إلا الذي يعشق الذل والخنوع, وصنف الملوك الذين يعتقدون أنهم ملكوا الشعب والأرض والثروات وأن الشعب خدم لهم ينتظرون فتات موائدهم ويتكرمون عليهم ببعض الخدمات أولئك أصحاب "أنا" الإستكبارية لا "أنا" التعريفية, متناسين بأنهم خدم لشعوبهم وليس العكس", مشيراً إلى أن الثالث والعشرين من نوفمبر2011م وقع فيه صالح على رحيله فكانت لنا أيام نوفمبر أيام ترحيل للاستبداد والاستعمار وإن كان بعضهم إلى اليوم يتآمر بحقد من خلال بقايا شرذمة الفساد الذين انغمست أياديهم بدماء الشهداء والجرحى والتي أسكرتهم الحصانة المزعومة فراحوا يختطفون الاستثمار ويدمرون البنية التحتية للبلاد ويخربون أبراج الكهرباء ومحطاتها ويفجرون النفط وأنابيبها ويقلقون الأمن والسكينة ومستلزماتها وهو لن يخفى على أحد ولن يمر دون حساب". وخاطب الشيباني حكومة الوفاق قائلا" عجيب أمركم قتلة الثوار الأحرار يسرحون ويمرحون بل وبعضهم يتسلمون المناصب العليا في السلم الإداري وصناع الثورة الشبابية السلمية ممن اعتقلوا ظلماً وعدواناً في مسيرة التحرر ووقفات التغيير من قبل النظام السابق مازالوا إلى اليوم في السجون وكذلك المخفون قسرا ولا تعرف لهم أسرهم شيئا فممن تنتظرون بالله عليكم القرار والأوامر؟!", داعيا ثوار تعز وجميع سكانها إلى الالتحام والتعاون مع الجهات الأمنية من أجل استتباب الأمن والاستقرار. وطالب الأمة في ذكرى الاستقلال ورحيل الاستبداد أن تستكمل مشوارها الاستقلالي من استقلال للقضاء والإعلام والقرار وصولاً إلى الحكم الرشيد الذي يحقق العدل والمساواة وتطهير المؤسسات من الفساد بكل مظاهره. من جهتها دعت المكونات الثورية في ساحة الحرية بتعز إلى مسيرة جماهيرية إحياء للذكرى السادسة والأربعين لجلاء آخر جندي بريطاني من جنوباليمن تحت شعار " في ذكرى الجلاء... استمرار الفعل الثوري لإجلاء الفاسدين" وتنطلق من جولة سنان في التاسعة من صباح اليوم السبت إلى نقطة التجمع في جولة وادي القاضي ثم تعود إلى ساحة الحرية. وفي سياق منفصل لقي عشرة مصرعهم وجرح آخرون في حادث مروري بمنطقة المخا ظهر أمس الجمعة. وقال مصدر أمني لمراسل "أخبار اليوم" إن حادث انقلاب باص هيس بمنطقة المحجر بالخط الساحلي بالمخا أدى إلى وفاة عشرة أشخاص بينهم أربع نساء وجرح ثلاثة آخرين بينهم السائق", مشيرا إلى أن انقلاب الباص جاء بعد انفجار الاطار الخلفي للباص, الذي كان بمهمة إسعاف مريض إلى المخا. وحصلت "أخبار اليوم" على أسماء المتوفين في الحادث وهم " علي صالح زيد 55 عاما , سعيد عمر محمد 70 عاما , أحمد سعيد عبدالله عسيرو 45 عاما , علي عبده عسيرو 50 عاما , زيد علي صالح 30 عاما , محمد عبدالله شموخ 62 عاما , سلمى صالح محمد 42 عاما , فاطمة أحمد محمد 43 عاما , سعيدة صالح محمد 50 عاما , طالبة علي صالح 45 عاما ".