تخطى فريق الفيصلي فريق الانصار ووصل الى دور 16 من مسابقة كأس ولي العهد وبعد ان فاز عليه بثلاثية في المباراة التي جمعتهما على ملعب مدينة الامير محمد عبدالعزيز بالمدينةالمنورة سجل للفيصلي عبدالعزيز السعران (29) وريان بلال (65) ومحمد سالم من ضربة جزاء (86)واهدر لاعب الفيصلي عبده برناوي ضربة جزاء ولعب مدربا الفريقين بالرديف من اجل اراحة الاساسيين لمنافسات دوري عبداللطيف جميل بالنسبة للفيصلي ودوري ركاء للانصار . الشوط الاول سعى كل فريق لفرض سيطرته على مجريات المباراة منذ البداية بتكثيف منطقة الوسط التي انحصر فيها اللعب بسبب كثافة اللاعبين من الفريقين وساهم ذلك في ازدياد التمريرات الخاطئة ، وفي د7 انفرد ريان بلال بحارس الانصار عبدالاله الزهراني لكن لعب الكرة بجوار المرمى مهدرا فرصة ثمينة ،بعد ها سيطر فريق الفيصلي وتقدم للامام بحثا عن هدف لكن الهجوم افتقد للمساندة الفاعلة من لاعبي الوسط وهو ما مكن لاعبي الانصار من احتواء هذا الهجوم وشهدت د13 اول الهجمات للانصار عبر انطلاقة لعايد البلوي لكن الدفاع الفيصلاوي اوقف هذه الانطلاقة بابعاد مدافع الفيصلي الكرة الى ضربة زاوية لكنها لن تستثمر واخطأ مدافع مدافع الانصار باعادة الكرة للحارس وكادت تغالطه وتدخل المرمى لكن الزهراني تألق وابعدها لتسقط امام مهاجم الفيصلي الذي لم يتعامل معها بالشكل المطلوب مهدرا على فريقه فرصة اخرى في د17 ارتفع مستوى المباراة الى المتوسط قبل ان ينخفض الى اقل من ذلك وكانت الهجمات تعتمد على الجانب الفردي وان كانت الافضلية نسبية للفيصلي لكنها في وسط الميدان ، في د29 مرر الالباني جيلمن لايكا كرة طوية لعبدالعزيز السعران الذي استقبل الكرة بشكل مميز ولعبها داخل الشباك كهدف اول للفيصلي لم يغير هذا الهدف الاداء الانصاري وبقيت المباراة هادئة الا من طلعات فيصلاوية لكنها دون فاعلية رغم المساحات الخالية بين لاعبي الدفاع الانصاري من جهة وبينهم وبين لاعبي الوسط ، رغم محاولة التقدم في آخر خمس دقائق من هذا الشوط لكنها كانت خجولة ولم تشكل خطورة نتيجة القلة العددية في الهجوم الانصاري في المقابل حافظ فريق الفيصلي على اسلوبه وهو ارسال الكرات الطويلة خلف المدافعين وكاد سيناريو الهدف الاول يتكرر لو تعامل ريان بلا ل مع الكرة في احدى الارساليات العرضية واخرى استقبلها عبدالاله الفهد لكن حارس الانصار وبفدائية امسك بالكرة وعلى مرتين. الشوط الثاني بدأ الفريقان هذا الشوط بنوايا هجومية وكاد ريان بلال ان يضيف هدفا لفريقه برأسية عقب عرضية لجيلمن لايكا لكن كرة بلال اعتلت العارضة وشهدت العشر دقائق الاولى حيوية وحركة وخاصة من لاعبي الانصار لكن الكرة دائما ما يخسرونها في الثلث الاخير من ملعب الفيصلي لقلة الدعم من قبل لاعبي الوسط وبعد مرور الربع الساعة الاولى عاد الفيصلي لفرض السيطرة والتقدم للهجوم و في د58 اجرى المدرب ايوب غلام تغييره الثاني حيث دفع بعبدالرحمن الشنقيطي كبديل لعبدالرحمن الكحيلي بعد ان ادخل محمد النخلي مع بداية هذا الشوط ومع هذا ظلت السيطرة للفيصلي وفي د65 نجح ريان بلال من تعزيز هدف فريقه عندما استثمر تمريرة مشاري الثمالي من عمق دفاع الانصار ليواجه حارس الانصار ليضعها داخل الشباك كهدف ثانٍ وكاد بلال ان يضيف هدفًا ثالثا بعد دقيقة من هدفه إثر تمريرة من عبدالعزيز الشعران لكن بلال لعبها بجوار القائم الايسر، واجرى مدرب الانصار آخر التغييرات ادخل ماجد ابو يابس بديل للمرواني واهدر مبارك الخضري فرصة هدف للانصار عندما تلقى تمريرة داخل منطقة الستة لكن المدافع تدخل وابعدها الى ضربة زاوية ، بعدها اجرى مدرب الفيصلي تغييره الاول حيث ادخل محمد سالم من اجل تدعيم الدفاع ، وتعرض مهاجم الفيصلي للاعاقة من قبل مراد السوداني ليحتسب حكم اللقاء خالد الطريسي ضربة جزاء لعبها عبده برناوي لكن الزهراني ابعدها بفدائية وظل الفيصلي مستمرا في الهجوم بينما بقي الانصار دون نوايا لتقليص النتيجة ومن بعده البحث عن التعديل وتعرض عبدالعزيز السعران للاعاقة ليحتسب مساعد الحكم ضربة جزاء من خلال رفع الراية تقدم لها محمد سالم ووضعها داخل الشباك كهدف ثالث في د86 استمر الفيصلي في بحثه عن زيادة الغلة لكن الوقت لم يسعفة لينتهي اللقاء. فريق المدينةالمنورة الأخر أحد لم يكن أفضل حالاً من جاره الأنصار فخسر مواجهته أمام العروبة بهدف وحيد ليغادر بطولة كأس ولي العهد مبكراً.