السفير عزيز الديحاني خلال مشاركته في اليوم العالمي للإيدز (ناصر عبدالسيد) نبيل العربي لدى حضوره الفعالية * العربي: تنفيذ برامج مكافحة الإيدز يجب أن يتم على أساس الشراكة بين جميع القطاعات المعنية القاهرة هناء السيد أكد مندوبنا الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عزيز الديحاني حرص الكويت على المشاركة في جميع المؤتمرات والملتقيات التي تناقش القضايا الصحية المهمة مثل مرض نقص المناعة البشري «الإيدز»، جاء ذلك خلال مشاركته في الاحتفالية التي أقامتها الجامعة العربية بمناسبة اليوم العالمي للإيدز بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة، والذي تم خلاله إطلاق التقرير الإقليمي للبرنامج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحضور عدد من السفراء العرب ومسؤولي الأممالمتحدة. وأشاد الديحاني في تصريحات خاصة ل «الأنباء» بجهود الكويت في هذا المجال وإنشاء مكتب الإيدز والإحصاءات والمعلومات بوزارة الصحة ودور الحكومة في مكافحة «الإيدز» على النطاق المحلي والخليجي والدولي، مؤكدا ان الكويت كانت من أوائل الدول التي تصدت تنظيميا لهذا الوباء بوضع القانون رقم 62 لسنة 1992 الذي يكفل حقوق وواجبات المصابين بما في ذلك حقهم في الحفاظ على خصوصيتهم والحماية من الوصم والتمييز وحقهم في التداوي والعمل والتعليم، وذكر انه تم تشكيل اللجنة الوطنية الدائمة لمكافحة الإيدز منذ الثمانينيات، مشيرا الى انه يتم فحص فئات كبيرة من المجتمع بمن فيهم جميع الوافدين للبلاد إضافة الى فحص المواطنين المقبلين على الزواج والمتقدمين للعمل، وذلك من أجل الحفاظ على الصحة العامة وحماية المجتمع. من جانبه، شدد الأمين العام للجامعة العربية د.نبيل العربي على ضرورة مواصلة العمل من خلال البرامج الوطنية لمكافحة الإيدز لتحقيق الهدف السادس من الأهداف التنموية للألفية الخاصة بمكافحة فيروس نقص المناعة، مؤكدا ان تنفيذ برامج مكافحة الإيدز يجب ان يتم على أساس من الشراكة بين جميع القطاعات المعنية، وخاصة القادة السياسيين، والشخصيات المؤثرة من رجال الدين ومن رجال وسيدات الإعلام وقادة المجتمع وكذلك القطاع غير الحكومي، وإشراك الشباب، وذلك حتى تكون لتلك البرامج الفعالية المطلوبة في إطار من التكامل. وأشار الى حرص الجامعة العربية على تنظيم الملتقى الإقليمي للوقاية من الإيدز بين الشباب بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للطفولة «اليونيسيف»، وصندوق الأممالمتحدة للسكان وشرطة دبي، يومي 13و 14 نوفمبر الماضي، في مدينة دبي والذي شاركت في افتتاح أعماله، وبمشاركة منظمات الأممالمتحدة المعنية، ومديري البرامج الوطنية، ومنظمات المجتمع المدني، ومجموعة من الشباب العربي لإشراكهم في وضع رؤيتهم في الاستراتيجية العربية لمكافحة هذا الفيروس في المنطقة العربية،