اشتراكي حضرموت يتهم الحكومة بالضلوع في اغتيال الشيخ العليي ويطالب بإخراج المعسكرات 12-03-2013 04:50 الجنوب الحر - متابعات دانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بحضرموت جريمة اغتيال الشيخ سعيد بن حمد بن جريش على يد جنود نقطة امنية بمدخل مدينة سيئون . وأغتال جنود نقطة عسكرية تقع على مداخل مدينة سيئون بمحافظة حضرموت صباح اليوم الشيخ سعد بن حمد بن جريش العليي شيخ قبيلة الحموم كبرى قبائل حضرموت الوادي والصحراء.كما قتل في الحادثة اثنين من مرافقية. وقالت منظمة الحزب في بيان صادر عنها ان الشيخ سعد ليس بالشخصية العادية الذى تمر حادثة اغتياله مروراً على حضرموت وان صوّر له ان يكون اعتيادياً هو ليس بالحادث العابر .اذا استعرضنا ما حدث لاخيه وصنوه الشيخ (الكبير ) علي بن حمد بن حبريش وما تلته من اغتيالات لكبار الرموز والقيادات الحضرمية من مشائخ وقادة وعسكريين!! يجعلنا نعزز ارتيابنا بأن هناك مخططاً يسعى منفدوه من ورائه الى أخلاء حضرموت من رموزها القيادية بعد ان استشاطوا في تهميش تراثها وتاريخها ناهيك عن استنزاف خيراتها وثروتها ومقدراتها . وعبرت المنظمة عن ادانتها بتغوّل الجهات الامنية والعسكرية فى استعمالها الحق المفرط للقوة الغير مبررة فى ظل تراخى وتفكك منظومة الامن وانهيارها شبه الكامل فى المحافظة وعدم قدرتها حتى على حماية مقراتها فكيف بحماية ارواح المواطنين . وطالب البيان باخراج ( العسكر ونقاطهم ) من المدن ومداخلها حيث لهم وظيفة مناطة بهم وهى حماية الحدود , وان يكون الامن مسئولية منتسبيه بعد تعزيز قدراتهم المعرفية والتسليحية بما يؤهلهم للقيام بما يناط بهم من مهام . واكد البيان على ضرورة محاسبة الجناة اياً كانوا عن هذه الجريمة البشعة وكافة الجرائم التى ارتكبت بحق ابناء المحافظة. وقالت المنظمة اننا الى اليوم لم نر عسكرياً واحداً قدّم للمحاكمة او اجري تحقيق معه حول جرائم القتل التى ارتكبها مما يجعلنا نوجه اصابع الشك والريبة الى قيادات الحكومة والدولة اذ بسكوتها وتغاضيها تعتبر شريكاً اصيلاً فى الاثم