قالت وكالة أنباء أسوشيتد برس، أن هناك جدلا وقلقا كبيرا داخل الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بمسودة الدستور المصري الجديد. وأكدت الوكالة الأمريكية، أنه على الرغم من أن إدارة أوباما امتنعت عن انتقاد مسودة الدستور المصري، إلا أن هناك جدل داخلي حاد حول عما إذا كانت وثيقة الدستور تحمي بشكل كافي النساء والأقليات الدينية والأصوات المعارضة. وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، أعربت عن الأسف لعدم وجود توافق في الآراء في عملية كتابة الدستور في مصر. وأشارت الوكالة إلى أن صيغة ضبط النفس التى عبرت عنها نولاند لا تعكس جميع الآراء الموجودة داخل الإدارة الأمريكية. ونقلت الوكالة عن مسؤولين امريكيين، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، قولهم أنه كانت هناك مناقشات داخلية حول عما إذا يتم انتقاد مسودة الدستور المصري بشكل علني لأنها تحد من حرية التعبير ولم تعطِ ضمانات حرية العبادة وحقوق المرأة.