محمود الحضري (دبي) - يتجاوز حجم التبادل التجاري بين الإماراتوالصين العام الجاري نحو 146٫8 مليار درهم (40 مليار دولار)، مقارنة مع 128,45 مليار درهم (35 مليار دولار) خلال عام 2012، بنمو 12,5%، بحسب بيانات أصدرتها القنصلية الصينيةبدبي، بمناسبة الدورة الرابعة لمعرض المنتجات المنزلية الصينية، التي افتتحتها معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي أمس. يشارك في المعرض، الذي يقام بمركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات، نحو ألف عارض يقدمون أكثر من 50 ألف منتج، في مجال المنتجات المنزلية. أكدت معاليها أن الصين تعد أحد أكبر الشركاء التجاريين للإمارات، خاصة في التجارة والخدمات، مشيرة إلى أن العلاقات التجارية بين البلدين في تنام مستمر. وقالت إن المعرض يعد منصة مثالية للشركات الصينية في منطقة الشرق الأوسط عبر الإمارات، والذي يساعدها في عقد شراكات تجارية مع الشركات الإماراتية والخليجية والإقليمية، مضيفة أن المعرض تضاعف من حيث عدد العارضين والزوار. ومن جانبه، قال زانج إكزيجين كبير الممثلين في القنصلية الصينية في الإمارات لتعزيز التجارة الدولية بالخليج، في تصريحات صحفية على هامش المعرض، إن نحو 60% من حجم الصادرات الصينية إلى أوروبا وأفريقيا يتم عبر الإمارات. بدوره قال بنيو بي لاي الرئيس التنفيذي للمعرض، إن نمو التجارة بين الإماراتوالصين يصل إلى 16% سنوياً، مشيراً إلى أن المعرض حقق صفقات في دورته الماضية بنحو 500 مليون دولار، متوقعاً أن يتراوح حجم الصفقات في دورة المعرض الحالية بين 700 إلى 800 مليون دولار بسبب ارتفاع عدد العارضين في المعرض هذا العام وتركيزهم على المعروضات ذات الجودة العالية. وأوضح أن المعرض شهد نمواً في عدد العارضين هذا العام بنسبة 35% على العام الماضي، حيث يشارك فيه ألف عارض، متوقعاً أن يصل عدد زوار المعرض خلال الدورة الحالية إلى نحو 8 آلاف زائر، مقارنة بنحو 6,5 ألف زائر العام الماضي. وقامت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي بجولة تفقدية في أنحاء المعرض رافقها خلالها تانج ويبني القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية، وزانج ي المستشارة التجارية لقسم الاقتصاد والتجارة بالقنصلية الصينية، وزانج إكزيجين، التقت خلالها عدداً من كبار العارضين المشاركين في المعرض. ... المزيد