أکد نائب وزير الخارجية في الشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان ان ايران اعربت منذ اندلاع الازمة السورية عن قلقها تجاه مد الارهابيين بالسلاح واعتبرته خطا استراتيجيا. واضاف اميرعبداللهيان لدي استقباله مدير الشؤون السياسية - الامنية في الخارجية الايطالي سانردو دبرناردين ان المجتمع الدولي بات يتفهم اليوم ان الخيار العسکري لا يجدي نفعا لتسوية الازمات الاقليمية سيما الازمة السورية. وتابع قائلا "نحن أکدنا منذ اندلاع الازمة السورية إن سوريا حکومة وشعبا بحاجة الي دعم دولي في حربها ضد الارهاب والتطرف وتحقيق الاصلاحات". وأکد إن تسوية الازمة السورية سياسيا يحظي بأهمية بالغة واضاف "علي بعض الاطراف التخلي عن دعمها للميليشيات المتطرفة في التسلل إلي الاراضي السورية والکف عن مدها بالسلاح". ووصف زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلي دول منطقة الخليج الفارسي بأنها مهمة مؤکدا إستعداد ايران لتعزيز علاقاتها مع هذه الدول في کافة المجالات. من جانبه أعرب "ساندرو دبرناردين" عن اعتقاده بأن خطر التطرف لا يهدد منطقة الشرق الاوسط فحسب بل العالم اجمع، مؤکدا ان اللجوء الي الخيار العسکري ضد سوريا لا يضمن احلال السلام والاستقرار فيها وعلي ذلك يجب البحث عن حل سياسي لها.