نيودلهي - (د ب أ)- يشهد اليوم الأربعاء إجراء انتخابات برلمان الولاية في العاصمة الهندية ، فيما يعد اختبارا للانتخابات العامة المقررة عام 2014 . ومن المتوقع أن يحقق حزب بهاراتيا جاناتا المعارض نتائج طيبة ، حسب استطلاعات الرأي ، راكبا موجة خيبة الأمل لدى حزب المؤتمر الوطني الهندي الذي يقود الحكومة الاتحادية وتحيط به عدة فضائح فساد. وتعد انتخابات الجمعية التشريعية لدلهي أيضا أول اختبار لحزب "آم أدمي" أو ( حزب الرجل العادي) حديث التأسيس ، والذي نشأ من حركة شعبية مناهضة للفساد. وقال محللون إن تحقيق حزب "آم آدمي" لنتائج طيبة من شأنه أن تتكون جمعية تشريعية بلا أغلبية. ووصفت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الانتخابات بأنها "منافسة حامية الوطيس ، متقاربة ولا يمكن التنبؤ بنتائجها" وأضافت " الشيء الوحيد المؤكد هو عدم اليقين بشأن نتيجتها". ويحق لأكثر من عشرة ملايين ناخب الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات في دلهي . ووسط تقارير حول تهديدات إرهابية ، جرى تشديد الأمن في العاصمة الهندية. وتعلن نتائج الانتخابات يوم الأحد المقبل ، مع نتائج انتخابات الجمعيات التشريعية بولايات تشهاتيسجاره وماديا براديش وراجاستان وميزورام.