تكره اكثر الفتيات اليوم الحديث عن الزواج والعزوبية والاختيارات الصعبة في الحياة بين البيت والعائلة والعمل والرضا المالي. ولكن للاسف، موضوع الزواج لا زال من المواضيع الساخنة التي يجب عليك مواجهتها سواء رغبت بذلك أو لا السيناريو الشائع: لازالت عازبة حتى بعد أن حصلت على وظيفة كبيرة، وشخصية متألقة، وحساب لا بأس به في البنك؟ عزيزتي، هناك العديد من الأسباب التي جعلتك عازبة حتى الآن. ولكننا اليوم سنتطرق الى بعض الأسباب الرئيسة التي يمكن أن تقف في طريقك. لقد استسلمت سريعا بقدر ما سيكون رائعا لو صادفت فتى احلامك في أحدى السيناريوهات الرومانسية التي تحلمين بها عادة الا ان الحقيقة غير ذلك. فالحياة ليست فيلم كوميدي رومانسي في الواقع ، اذا لم تقومي اليوم من خلف مكتبك وتبدئي بالبحث عن الحب فلن تجديه يا عزيزتي إلا في الروايات العاطفية. اشغلي وقت فراغك بالمناسبات الاجتماعية، والحفلات، واللقاءات تواجدي في الاماكن التي من المحتمل ان تجدي بها فتى احلامك الحقيقي، خارج نطاق احلامك الخاصة الوقوع في فخ التكرار توقفي عن الذهاب الى الاماكن التي لم تجدي بها الحب نعم، هذا المقهى أو المطعم لن يجلب لك الا سوء الطالع. ابدئي بالبحث عن اماكن جديدة، اماكن غير منعزلة عن الناس وغيري من شكلك وملابسك ونمطك لعل المشكلة في مظهرك تقارنين نفسك بالأخريات لا تضعي المزيد من الضغوط على نفسك، زواج صديقاتك المبكر لا يعني بأنك فاشلة أو عانس. بعض الناس شروطهم للزواج أبسط منك، وهذا ليس خطائك بالمناسبة، لكل شخص طموحه واحلامه الخاصة في شريك الحياة. لذلك لا تضعي نفسك مكان الاخريات وتقارني نفسك بهن، لكل فتاة قصة حب، وقصة زواج مختلفة لعل قصتك هي الاجمل. لم تجدي الوقت الكاف للالتزام التزامات العمل والأسرة و غيرها من الالتزامات يمكن ان تعيق تقدم حياتك العاطفية وربما لقاء شخص عظيم تقعين في حبه. العازبات بشكل عام لا يفضلن الحديث عن الوقت أو حتى التفكير به، ويضعن العمل والنجاح والدراسة في سلم الاولويات ولكن الوقت عنصر هام ولا يجب تجاهله. عزيزتي اذا لم تخصصي جزءا من وقتك للتفكير في حياتك العاطفية فسوف تظلين عازبة للأبد. ضعي اولوية لحياتك الخاصة والاجتماعية ولا تتقوقعي داخل البيت أو المكتب على فرض ان الوقت سيقف بانتظارك، لأنه سيمر رغما عنك.