المقداد يعتبر اتفاق جنيف النووي انتصارا كبيرا لايران؛ عراقجي: قرار سوريا للانضمام الى معاهدة حظر الاسلحة الكيمياوية جعل المتطرفين يشعرون بالاحباط أكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون القانونية والدولية، عباس عراقجي، أن قرار سوريا للانضمام الى معاهدة حظر الاسلحة الكيمياوية جعل المتطرفين يشعرون بالاحباط، فيما اعتبر نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الاتفاق الاخير في جنيف بين ايران ومجموعة "5+1" حول البرنامج النووي الايراني السلمي انتصارا دبلوماسيا كبيرا لايران. لاهاي (فارس) والتقى عراقجي في مدينة لاهاي بهولندا نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، على هامش الاجتماع السنوي للمنظمة الدولية لحظر الاسلحة الكيمياوية. وفي هذا اللقاء الذي حضره ايضا سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم في المنظمة الدولية لحظر الاسلحة الكيمياوية كاظم غريب آبادي، اشار نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الى الاتفاق الاخير في جنيف بين ايران ومجموعة "5+1" حول البرنامج النووي الايراني السلمي، معتبرا هذا الاتفاق انتصارا دبلوماسيا كبيرا لايران وقدم التهنئة بهذا الانتصار. ووصف المقداد الدعم والمشاورات الفنية التي قدمتها ايرانلسوريا في تنفيذ معاهدة حظر الاسلحة الكيمياوية بانها كانت بناءة ومفيدة جدا، وقال ان بلاده ورغم المشاكل الاقتصادية والامنية التي تواجهها تلتزم بجميع تعهداتها في تدمير اسلحتها الكيمياوية وسوف لن تدخر اي جهد في هذا المسار. من جانبه اعلن مساعد الخارجية الايرانية دعمه لقرار وارادة الجانب السوري في تنفيذ تعهداته وفقا لمعاهدة حظر الاسلحة الكيمياوية وقال، ان قرار سوريا جاء صائبا وفي وقته المناسب في الانضمام الى معاهدة حظر الاسلحة الكيمياوية، وهو القرار الذي جعل المتطرفين يشعرون بالاحباط. واكد عراقجي على التعاطي والتعاون الوثيق بين البلدين، معلنا استعداد ايران لنقل خبراتها ومعرفتها لسوريا في تنفيذ المعاهدة. وكان المؤتمر السنوي الثامن عشر للدول الاعضاء في المعاهدة الدولية لحظر الاسلحة الكيمياوية قد بدأ اعماله يوم الاثنين في لاهاي بهولندا ويستمر خمسة ايام، حيث تشارك الجمهورية الاسلامية الايرانية فيه بوفد يتراسه مساعد الخارجية عباس عراقجي. /2868/