بقلم عيدروس ابن الجنوب قرأت ما يشبه المقال للإصلاحي صلاح باتيس في صفحته على الفيس بوك في 04 ديسمبر 2013 م حيث دعي ابناء حضرموت للانخراط في حزب الإصلاح من اجل الدفاع عنهم من الجيش اليمني الذي ينتهك الحرمات ويسفك الدماء حتى انه اختصر الرد على الجيش اليمني في واقعة قتل الشيخ حبريش بالانضمام لحزبه ما قاله الإصلاحي صلاح باتيس حق أراد به باطل أولا من خلال دعوة أبناء حضرموت للانخراط في حزب الإصلاح من اجل حمايتهم هنا نقف عند هذه النقطة بتأمل كبير حيث قال صلاح حمايتهم من الجيش اليمني ونسي أو تناسى إن حزب الإصلاح هو الشريك الرئيسي في حكومة صنعاء والحقيقة إن صلاح يدعوا أبناء حضرموت للانخراط في حزب الإصلاح لنقاط أهمها . -1بيع الوطن لمجرمي الحرب في صنعاء من خلال الانخراط في حزب لاتهمه إلا ثروات الجنوب والحزب الأكثر تشدد لاحتلال الجنوب ونهبه وكي يكون المسيطر الأول والأخير على خيرات والجنوب. - 2 للسلامة من خطر العدو هي التقرب منه ومصادقته وبانخراط ابناء حضرموت في حزب الإصلاح هي للسلامة منه وهذا ما أخفاه المدعو باتيس بين سطور كلماته. - 3 اعتراف واضح من المدعو باتيس بان قتل الشيخ بن حبريش جريمة ولكن رهن الرد عليها ببيع الوطن ((الجنوب)) بالانخراط بحزب الإصلاح وهذا اعتراف مباشر واضح المدعو باتيس بان الإصلاح لا يجرم الجريمة إلا إن كانت ضده أو ضد أنصاره. أراد القيادي صلاح باتيس إن يظهر حزب الإصلاح أمام أبناء حضرموت وهي رسالة مبطنة لكل الجنوب بان حزب الإصلاح حزب القانون والعدالة ولكنه لم يستطيع إثبات هذا بل انه أكد للقارئ إن حزب الإصلاح حزب إجرام لا يعترف بالحق وإنما يعترف بالولاء والفيد فقط . صلاح باتيس الطامح إلى مناصب سياسية وقيادية والطامح إلى السلطة عبر بيع الأهل والوطن وعبر برنامج الإصلاح المعتمد على القوة والفتوى السياسية المدفوعة الأجر . من خلال ما كتب المدعو باتيس فهناك رسالة واضحة لأبناء حضرموت ولأبناء الجنوب عامة إن من لم يكن مننا سيكون مصيره الموت والأمر هنا متروك لشعب الجنوب هل سيتجاهل هذه الرسالة كسابقاتها من الرسائل التي وجهت له من قبل سلطات الاحتلال وحزب الإصلاح الإجرامي و سيترك نفسه للموت أو عليه اتخاذ الخطوات اللازمة لصد مثل هذه الجرائم في ضل وجود قيادة جنوبية محنطة لا يرجو منها شي فهي لا تستطيع إن تقدم للجنوب ولشعب الجنوب إلا بيانات الشجب والاستنكار والبعض منهم لا يستطيع إلا أن يقول سنحتفظ بحق الرد. باختصار مفاد رسالة المدعو باتيس إما إن تنضموا لحزبنا وتنسون وطن أو مصيركم الموت