براقش نت – متابعات:كشف محمد فضل الله خبير اللوائح والتشريعات الرياضية المصري عن تفاصيل الصفقة " المشبوهة " بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوقطر لنشر الفوضى في مصر والوطن العربي مقابل منح الدوحة شرف تنظيم بطولة كأس العالم 2022 . وأوضح فضل الله في تصريحات لبرنامج " لازم نفهم " عبر قناة CBC المصرية تفاصيل الصفقة التي أبرمت بين أمريكاوقطر لاستضافة كأس العالم 2022 مقابل تنفيذ المخطط الأمريكي لنشر الفوضى والهيمنة والسيطرة على مصر والوطن العربي على أن تنفذ المخطط الجهات التالية : أولا: شركتا المقاولات الأمريكية " ميديورا " و" ستار جوزيف " والأخيرة يملكها كل من الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوربي لكرة القدم والكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم والفرنسي ذي الأصول الجزائرية زين الدين زيدان مدرب عام ريال مدريد الحالي والمهاجم الأرجنتيني السابق جبريل عمر باتيستوتا . ثانيا : أن تقوم قطر بمنح شركتي المقاولات الأمريكية السابق ذكرها بمنح حق البنية التحتية من مدن وملاعب لتشغيل وإنعاش الاقتصاد الأمريكي . ثالثا : حصول شركات إعلامية أمريكية على الحقوق الحصرية لجميع المباريات والأحداث الرياضية بداية من عام 2020 قبل موعد استضافة قطر لمونديال البرازيل 2022 بعامين كاملين . رابعا : دعم قطر للموقف الأمريكي في دول الخليج العربي والوطن العربي لنشر الفوضى لزج الشعوب العربية للمطالبة بالتغيير السياسي تطبيقاً لخريطة " الفوضى الخلاقة " التي أعلنت عنها كونداليزا رايس عام 2005 . خامسا : قيام أمريكا بتعزيز دور قطر في العلاقات السياسية مع جنوبلبنان بمعاونة حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي . سادسا : حصول قنوات الجزيرة على برامج حصرية لا يشاهدها العالم إلا من خلال قنواتها الخاصة . سابعا : دعم قطر اللانهائي في الهيمنة والسيطرة على دول الخليج العربي . ثامنا : قيام الولاياتالمتحدةالأمريكية بتعزيز الدور القطري رياضيا في المنطقة العربية . وفي سياق متصل قالت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية في وقت سابق رغم تصاعد الأصوات المطالبة بتغيير موعد أو موقع بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، فإن ذلك أمر مستبعد، رغم وجود سوابق تاريخية له. وأضافت الصحيفة، أن القضية لا علاقة لها بكرة القدم، لكن بتحالف غير مقدس بين السياسة الدولية والأموال الضخمة بعد أن تم التوصل إلى اتفاق مشبوه خلف الكواليس في عام 2010 لمنح حق تنظيم البطولة لروسيا في عام 2018 وقطر في عام 2022. وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اتخذ هذا القرار رغم نصائح فريق التفتيش الخاص بها والتي أكدت في تقريرها أن إقامة كأس العالم في قطر محفوف بالمخاطر، والخوف من درجات الحرارة المرتفعة في هذا البلد الخليجي. وتابعت الصحيفة: أن صفقة الفيفا مع قطر تفوح منها رائحة الفساد والرشوة والمخالفات المالية، وقالت رئيس الاتحاد، سيب بلاتر فشل في أن يوضح على نحو مرض السبب في منح قطر (حق تنظيم) كأس العالم في المقام الأول، بل إنه أقر منذ عدة أشهر بأنه "من غير المنطقي" إقامة البطولة تحت حرارة صيف قطر الحارق. وتابعت الصحيفة: "هناك أسئلة بلا إجابات بشأن سجل قطر في حقوق الإنسان، وهو العامل الذي أغض الفيفا الطرف عنه كما فعلت اتحادات رياضية أخرى عند إقامة سباق فورميولا 1 في البحرين وبطولات التنس في دبي