الجمعة 06 ديسمبر 2013 10:41 صباحاً عدن(عدن الغد)خاص: سلطت الصحف العربية الصادرة اليوم الضوء على الهجوم الانتحاري الذي استهدف مجمعا طبيا تابعا لوزارة الدفاع اليمنية وخلف العشرات , حيث أكدت صحيفة الشرق الاوسط أن أكثر من 50 قتيلا وعشرات الجرحى في محاولة لاقتحام مجمع وزارة الدفاع اليمنية أمس الخميس وحمل مصدر عسكري يمني رفيع قادة عسكريين في الجيش اليمني مسؤولية التواطؤ في تسهيل الهجوم المزدوج الذي استهدف صباح أمس مجمعا تابعا لوزارة الدفاع في صنعاء، وخلف ما لا يقل عن 52 قتيلا، معظمهم أطباء وممرضون، ونحو 163 جريحا. ونقلت «الشرق الأوسط» عن المصدر العسكري إن الهجوم حدث بتواطؤ من بعض القادة العسكريين عبر تسهيل تنفيذ الهجوم على مجمع العرضي، مؤكدا أن الهجوم الذي يحمل بصمات تنظيم القاعدة يحمل أيضا بصمات أطراف محلية حاولت العام الماضي اقتحام المجمع تحت ذرائع المطالبة بمستحقات مالية، قبل أن تجري عملية إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن. وأكد المصدر, الذي فضل عدم الكشف عن اسمه, أن المهاجمين كانوا يرتدون ملابس عسكرية، وأنه جرى اعتقال بعض المهاجمين وتجري ملاحقة عدد آخر كانوا يستقلون سيارات خارج المقر. وقال المصدر ذاته إن الذين يقفون وراء هذه العمليات يهدفون إلى إفشال مؤتمر الحوار الوطني وهو في أيامه الأخيرة. وذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» ان سيارة مفخخة استهدفت مستشفى مجمع العرضي العسكري في باب اليمنبصنعاء، الذي يضم مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الدفاع ودوائرها كاملة، وسمع دوي الانفجار في أنحاء متفرقة من العاصمة. وفقا للصحيفة فقد وصف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الاعتداء ب «الإرهابي»، ووجه بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة. عكاظ السعودية : يجب مواجهة أعداء اليمن وقالت اسبوعية (عكاظ) السعودية أن الهجوم المسلح الذي تعرضت له وزارة الدفاع اليمنية يشكل مظهرا من نشاط أعداء الاستقرار في اليمن، وسعيهم الحثيث لإفساد نتائج الحوار الوطني وزعزعة الأمن وثقة المواطن في قدرة الدولة على بسط سلطتها والتشكيك في إمكانية القضاء على كل ما يهدد أمن الوطن والمواطن. واضافت الصحيفة في تحليل سياسي جاء تحت عنوان (مواجهة أعداء اليمن) " مع أن المعلومات المتاحة، حتى الآن، لم تحدد الجهة التي قامت بالهجوم ولم تكشف عن أهدافه ولم تتضح خلفية من يقف وراءه ولماذا نفذت العملية في هذا التوقيت، إلا أن الصراع الدائر على الساحة اليمنية وتعدد أطرافه وارتباطهم بخيوط خارجية يمكن أن يقود المراقب إلى القول بأن القوى والمجموعات المعارضة للوفاق الوطني هي المستفيد من عدم الاستقرار، وهي تدرك أن المؤسسة العسكرية ركيزة أساسية لاستقرار الدولة، وهي القادرة على مساندة جهود القوى السياسية المشاركة في الوفاق الوطني للوصول إلى قواسم مشتركة تنهي حالة التوتر وتشكل إجماعا وطنيا قادرا على الوقوف في وجه أعداء الاستقرار". وأكدت اسبوعية عكاظ بالقول "معلوم أن محركي الاضطرابات يلتقون، في أجندتهم، مع مصالح جهات خارجية لا تعمل لمصلحة الشعب اليمني، وتهدف إلى إبقاء هذا البلد بؤرة توتر ومسرح صراع يسمح لها بالتدخل في شؤونه". وتابعت الصحيفة "لم يعد خافيا على اليمنيين من يعمل لصالحهم ومن يعادي استقرارهم وأمنهم؛ لهذا بات أعداء اليمن مكشوفين بأفعالهم يحاصرهم وعي المواطنين ورغبتهم في الخروج من دائرة الاضطرابات إلى واحة الاستقرار". صحيفة مصرية: جيش الولاياتالمتحدة مستعد تماما لدعم شركائنا اليمنيين في أعقاب هذا الحادث صحيفة الفجر المصرية سلطت الضوء على الجانب الامريكي , حيث قالتان مسئولاً أمريكيا أكد ان جيش الولاياتالمتحدة مستعد تماما لدعم شركائنا اليمنيين في أعقاب هذا الحادث. ونقلت الصحيفة عن وكالة (رويترز) للإنباء ان" مسئول دفاعي أمريكي كبير أكد إن الجيش الأمريكي رفع حالة التأهب الإقليمية في صفوف قواته بعد هجمات منسقة دامية على وزارة الدفاع اليمنية اليوم الخميس، وقتل الهجوم 52 شخصا وأصاب 167، وكان أسوأ هجوم منفرد للمتشددين في اليمن منذ 18 شهرا". وأشارت الصحيفة الى ان تنظيم القاعدة في اليمن تبنى الهجوم الذي تعرضت له وزارة الدفاع في صنعاء. صحيفة المصريون المصرية : أحد أقارب الرئيس عبد ربه قتل في الهجوم صحيفة المصريون المصرية نقلت عن وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها على الإنترنتقولها " إن قريبا للرئيس عبد ربه منصور هادي كان ضمن القتلى في هجوم اليوم الخميس على مجمع الوزارة في صنعاء". وأكدت الصحيفة بيان الدفاع اليمنية أكد " إن أحد أقارب الرئيس قتل أثناء زيارة مريض في المستشفى العسكري في المجمع , مشيرة الى إن 52 من الأطباء والممرضين قتلوا وبعضهم ألمان".