لازال حادث تفجير وزارة الدفاع اليمنية (الخميس) يتصدر الصحافة العربية , في ظل تسريبات متلاحقة تكشف تفاصيل جديدة عن الحادث الذي اثار ردود افعال مختلفة , حول من هي الاطراف التي تقف خلف منفذيه. صحيفة المدينة السعودية ذهبت بحسب مستشار الرئيس اليمني لشؤون الدراسات والبحث العلمي، فارس السقاف الذي كشف للصحيفة " أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مجمع وزارة الدفاع بصنعاء، نفذ من قبل تنظيم «القاعدة» مع شركاء آخرين سهلوا له تنفيذه.
ونقلت المدينة عن السقاف قوله «إن الهجوم كان يستهدف النظام برمته وليس مقر وزارة الدفاع فقط، حيث تم باستخدام قذائف آر بي جي، ثم سيارة مفخخة أعقبتها سيارتان تقلان مسلحين اقتحموا مجمع الدفاع، وكانوا في حدود 25 إضافة إلى قناصة يطلقون من منازل مجاورة قذائف صاروخية على المجمع».. وأوضح أن هناك مجموعة ثالثة كانت موجودة للتغطية في حال فشل الهجوم، مشيرًا إلى «أن الهدف من الهجوم إظهار عدم قدرة الدولة على حماية مقر قيادة الجيش، كما استهدف إفشال الحوار وتعطيل جميع أجهزة الدولة»..
واعتبر أن «الهجوم كان من أشد الهجمات الإرهابية بهدف تعطيل أجهزة الدولة وشل قدرتها»، مؤكدًا أنه «كان مشروعًا لإسقاط النظام ليس بانقلاب عسكري بل بهذه الطريقة خاصة مع اقتراب الحوار من نهايته»..
وتوقع أن يعيد هادي بعد الهجوم ترتيب أجهزة الجيش والأمن وأن يجري تغييرًا حكوميًا بعد الحوار ليأتي بحكومة «أقوى من الحالية».
وأكدت المدينة على لسان مصادر أمنية مطلعة قولها " أن هناك أربعة من المسلحين ألقي القبض عليهم أثناء المواجهات، أحدهم مصاب يجرى معالجته في أحد مستشفيات العاصمة صنعاء تحت حراسة مشددة، بينما الثلاثة الآخرون يجري معهم التحقيقات من قبل جهاز الأمن القومي(المخابرات اليمنية)، وأشارت تلك المصادر إلى أن تقرير اللجنة العسكرية حول الهجوم على مجمع وزارة الفاع اليمنية أخفى كثيرا من المعلومات المهمة حول المسلحين المهاجمين والمتعاونين معهم من داخل مجمع وزارة الدفاع، ومن أناس آخرين قدموا لهم المساندة والدعم من خارج المجمع ومن المنازل المحيطة بمنى وزارة الدفاع".
وكشف تقرير لجنة التحقيق أن عدد المهاجمين 12 مسلحًا، قتلوا جميعهم أثناء عملية الاقتحام وعند تبادل الاشتباكات معهم وأفراد الجيش والأمن، حيث قال التقرير أن ثلاثة منهم في بوابة المجمع ومجموعة قتلوا أثناء انفجار السيارة المفخخة..
وأشار إلى أن معظم المهاجمين «مسلحون يحملون الجنسية السعودية «دون أن يحدد عددهم أو انتماءاتهم، وأن ضحايا الهجوم 56 قتيلًا و215 جريحًا.. بينما استمرت الاشتباكات داخل المجمع حتى الساعة الرابعة والنصف صباح يوم الجمعة.. ولم يشر التقرير أيضًا (بحسب الصحيفة) إلى أن المسلحين الآخرين الذي كانوا يعتلون أسطح المباني المحيطة بمجمع وزارة الدفاع اليمنية وكانوا يساعدون المسلحين المسيطرين على المجمع ويقومون بقنص قوات الجيش، التي اشتبكت مع المسلحين داخل المجمع، بحسب بيان اللجنة الأمنية العليا.. كما أنه لم يتحدث عن العسكريين الذين كانوا يتمركزون في أسطح مباني مجمع الدفاع ويلقون بالقنابل اليدوية باتجاه أفراد الجيش داخل حوش المجمع- بحسب الصور والتصريحات التي بثتها قناة اليمن الفضائية الحكومية لجنود تابعين للحماية الرئاسية الخميس الماضي أثناء الاشتباكات.. ولم يتهم التقرير أية جهة سياسية بالوقوف وراء الهجوم ولا أهداف ولا المتعاونين معهم من داخل المبنى.
صحيفة عكاظ : اليمن والعالم في مواجهة مع أعداء الحياة (اليمن والعالم في مواجهة مع أعداء الحياة) تحت هذا العنوان كتب الكاتب صالح إبراهيم الطريقي في صحيفة (عكاظ) السعودية مستهلا " كانت صحف العالم العربي وربما العالم تحمل في صفحاتها الأولى صور وعناوين ما حدث في اليمن الخميس الماضي، أو المجزرة التي حدثت في «مجمع وزارة الدفاع اليمنية» على يد «عاشقي الأشلاء والجثث والدم» الذين مازال هناك من يتبجح ويبرر لهم قائلا: إنهم أفراد أرادوا الخير فأضلوه، عل السذج يتبرعون لهم بالخفاء، ليكملوا جرائمهم ضد البشرية".
واضاف الكاتب " كانت الصحف تحاول توصيف ما حدث بدقة، فأكدت أن 52 من الأطباء وممرضين وقاض وزوجته قد قتلوا، وأن المصابين وصل عددهم ل 167 شخصا 9 منهم إصابتهم حرجة، وأن حجم الدمار في المباني والأجهزة الطبية كبير، وأن التلفزيون اليمني بث صورا لجثث متفحمة وأشلاء جثث أمام مباني المجمع".
واورد الطريقي عنوان إحدى الصحف , صحيفة «الحياة» التي قال انه كان " الأقرب في توصيف الجريمة «مجزرة أطباء بهجوم انتحاري على وزارة الدفاع اليمنية» ، ولكن هل هي مجزرة أطباء وممرضين وقاض وزوجته وجرحى ومبان وأجهزة طبية مهدمة فقط؟"... مشيراً الى ان " الحق يقال ما كتب في الصحف جزء من جريمة هؤلاء، فثمة جزء لم تتطرق له الصحف، وأعني هنا ما الذي يعنيه قتل 52 طبيبا وطبيبة وممرضة وممرضا وتدمير الأجهزة الطبية؟".
وتابع " إنه باختصار يعني وحسب الإحصائيات الصادرة من اليمن «2005م قبل الأزمة السياسية الاقتصادية»، قتل كل طبيب يفقد 3426 مواطنا يمنيا فرصة العلاج، وأن قتل ممرضة يفقد 1142 مواطنا يمنيا فرصة الرعاية الصحية، أضف إلى هذا فقدان المواطنين فرصة الاستفادة من المجمع والأجهزة الطبية".
ثمة جزء آخر من الجريمة لم تكتب عنه الصحف، لأنه ليس ماديا ولا يمكن رؤيته بالعين، بل نفسيا «الخوف والرعب» الذي يستشعره الشعب اليمني وغالبية شعوب العالم الذين لا دخل لهم بالصراعات السياسية والاقتصادية، المهمومون بقوتهم وقوت أسرتهم اليومي والذين عادة ما يمثلون الجزء الأكبر من صورة الجثث والأشلاء مع كل تفجير يقوم به أولئك الذين قيل «أنهم أرادوا الخير فأضلوه»".
وختم الكاتب مقالته في عكاظ السعودية بالقول " خلاصة القول: إن توصيف ورصد حجم مثل هذه الجرائم بدقة، يحدد لنا أهداف مرتكبيها، ويكشف ما الذي يريدونه من هذه التفجيرات؟ , وهل هم كما قيل «أردوا الخير فأضلوه»، أم هم أعداء للبشرية والحياة، ولا دخل لهم بأي خير، وأنهم ليسوا سوى مرضى يريدون أن ينتحروا وينحروا الحياة البشرية معهم؟".
صحيفة (الشرق الأوسط) : بنعمر يجدد دعمه للرئيس هادي
صحيفة (الشرق الأوسط) قالت ان بنعمر جدد دعمه للرئيس هادي , حيث قال المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر في تصريح نشرته الصحيفة ذاتها " إنه يؤدي مهمته في إطار تنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي، واليمنيون يقدرون مجهود الأممالمتحدة، والتقدم الذي حدث والملحوظ في العملية السياسية الفضل يرجع فيه إلى اليمنيين والقيادات السياسية التي تحملت مسؤوليتها، واتفقت على نقل السلطة والآلية التنفيذية".
وأكد " أبلغت مجلس الأمن الدولي بجهود الرئيس عبد ربه منصور هادي المضنية في مسيرة التسوية، وقد تحمل الرئيس هادي هذه المسؤولية في ظروف خاصة وبشجاعة، وعمل على قيادة العملية الانتقالية رغم جميع الضغوطات والعراقيل"... مشيراً بحسب تصريحاته ل(الشرق الأوسط) " فعلا هناك دعم كامل من مجلس الأمن الدولي للرئيس عبد ربه منصور هادي وأيضا من المجتمع الدولي بشكل عام".
محيط : اليمن ودول عربية وافريقية تشارك لأول مرة مؤتمر (كايرو آي سي تي)
صحيفة محيط الإلكترونية تطرقت في تقرير لها الى انه لأول مرة.. تمثيل أفريقي وعربي في مؤتمر (كايرو آي سي تي) , حيث أعلنت شركة "تريد فيرز انترناشونال" المنظمة لمعرض ومؤتمر "كايرو آي سي تي" تحت رعاية وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس عاطف حلمي عن تأكيد مشاركات عدد من الدول العربية والافريقية وممثلي عن بعض وزارات التقانة في المنطقة.
وأكد مشاركته كل من المهندس محمد بن جميل الملا وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، ووزير اتصالات الكونغو، ووزير الاتصالات الاثيوبي ، ووزير المواصلات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بغينيا الاستوائية ،نائب وزير الاتصالات بزامبيا، نائب وزير الاتصالات البروندي ، ووكيل وزارة الاتصالات الفلسطينية ، مدير ادارة الاتصالات بوزارة الاتصالات التونسية ، مسئول جهاز البث والاتصالات باوغاندا ، ووكيل وزارة الاتصالات بجنوب السودان. ويشارك (بحسب محيط) عدد من سفراء دول كل من المملكة العربية السعودية ، الامارات ، الكويت ، البحرين ، اليمن ، الجزائر ، العراق ، جيبوتي ، سلطنة عمان ، ، ليبيا ، تونس ، المغرب، موريتانيا ، الصومال ، جزر القمر، لبنان ، الاردن , كما يشارك أيضاً عدد من الشخصيات الهامة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منهم رئيس منظمة "الايكان"، ورئيس "الاسكوا"، ورئيس منظمة "WSA"، كما يشارك ممثلين من كينيا ،غانا،نيجيريا،بروندي ،تنزانيا ، الكاميرون ، ساحل العاج ، اثيوبيا ، اريرتريا ، موزمبيق، انجولا.
ونقلت(محيط) عن وزارة الخارجية المصرية تأكيدها " على حضور دبلوماسيين مصريين من قطاعات الشئون الافريقية ، شئون دول حوض النيل ، مساعد وزير الخارجية للشئون العربية ، المسئول عن ملف المشاركة المصرية الاوروبية.
وذكرت " أن دورة هذا العام من المعرض من المتوقع ان تكون من انجح الدورات، حيث يشارك فيها أكثر من 300 شركة محلية وعالمية بالإضافة الى مشغلي الاتصالات الاربعة في السوق المصري ، ويعقد المعرض تحت شعار "بناء الجسور".