البهكلي ل الدكتور العرابي: النماذج المضيئة في بعض دوائرنا الحكومية والخدماتية تحسّنت كثيرًا بفضل استخدام التقنية والتأهيل والتدريب، ولابد من النظر في فئة موظفي الاستقبال، وما يُسمَّى الصفوف الأولى، بمنحهم بدل طبيعة عمل، ومواجهة الجمهور، ولابد من عمل استبيان على أداء الخدمة، ومن المستفيدين، لتعزيز الإيجابيات والعمل على معالجة السلبيات. م. مياجان ل الدكتور سعود كاتب: الكاتب الكريم... اسمح لي، فنحن هنا لا نزال ندور في الحلقة المفرغة، حيث الجامعة تلقي باللوم على مخرجات التعليم العام من الطلاب، والمدرسة تلقي باللوم على الجامعات في ضعف مخرجاتها من المعلمين، ولا أدري من نُصدِّق، مساجالات نقرأها منذ زمن طويل، فأين هي أصل المشكلة؟! من أين يبدأ الإصلاح الجذري والحقيقي لهذا الواقع؟! هل من مجيب؟! م. حسن ل محسن السهيمي: رحم الله معالي الدكتور محمد بن أحمد الرشيد رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته والهم أهله ومحبيه ومجتمعه الصبر والسلوان، فقد كان مُتعدِّد الخبرات، فكان الرجل المناسب في المكان المناسب، خاصة وأنه اكتسب الخبرة التربوية إبان إشرافه على مكتب التربية لدول الخليج، وأطروحاته الفكرية التي تُمثِّل تنظير مهم لمرحلة التربية، وخاصة في بلاده، حينما تسنم وزارة المعارف سابقا (وزارة التربية والتعليم)، وعادة هناك صد للتغيير فعمل جاهدا «متسلحًا» بالخبرة والوطنية، وكان يحمل شعار (وراء أمة عظيمة تربية عظيمة ورائدة)، وعادة النتائج لا تأتي في يوم وليلة، ولقد نجح في تطبيق كثير من الرؤى، والآن تكمل الوزارة الجديدة اللواء وبقوة وبدعم من القيادة، وما مشروع تطوير التعليم الذي بدأ يقطف بعض ثماره في تعديل المناهج وتطوير التعليم من التلقين إلى التحليل والاستنتاج، وقد أحسنت صنعا وزارة التربية والتعليم بتسمية إحدى المدارس الكبرى بالرياض باسمه، تقديرًا لِمَا قدَّم، ونتمنى أن يتم التكريم للرواد وهم أحياء. أحمد النعيمات ل محمد البلادي: مقالاتك دائما موضوعية ورائعة، تلامس جذور المشكلات العامة في مجتمعنا وفي بلاد العرب، عندنا في حائل ما يزيد على الألف سوبر ماركت ودكان صغير، وكلها ملك لإخواننا البنغال والهنود والأفغان، وأقل دخل للدكان الواحد لا يقل عن 10 آلاف ريال، ومنها ما يزيد على ال30 ألف ريال، لا نجد شابًا سعوديًا واحدًا يقبل على فتح مشروع صغير مثل السوبر ماركت أو المطاعم أو محلات المهن البسيطة، ولا أدري ما السبب؟ تجد من يجهز سوبر ماركت كامل ويؤجره لبنغالي بثمن زهيد، مقارنة إذا ما عمل به هو أو أحد أبنائه، فتجد شبابا مُتخرِّجا من الجامعة منذ سنوات ولا يُكلِّف نفسه عناء البحث عن مشروع صغير، يدر عليه دخل ربما أفضل من الوظيفة.. أتمنى على الشباب التوجه إلى المشروعات الصغيرة، فهي أفضل من أي وظيفة، ودخلها لا يقل عن دخل وظيفة محترمة.. تحياتي لك وللقراء الأعزاء. فريد ل محمد عمر العامودي: الكاتب الكريم... أتفق معك يا سيدي في لوم وتقريع كل من يسعى إلى إعطاء نفسه مكانة ليس أهلا لها، أو لقبا لا يستحقه، وخاصة إذا صدر من الشخص ذاته، فهذا دليل على شعور بالنقص واضح، أما أن يعمد الإعلام بأنواعه إلى إنزال الناس منازلهم المستحقة، كأن يكتب قبل اسم أستاذ الجامعة حرف الدال، أو أن يطلق على خريج كليات الطب طبيب أو دكتور، وهكذا للمحامي أو المستشار أو المهندس أو المعلم أو غيرهم من أصحاب التخصصات الفعلية الذين حصلوا عليها رسميا، شريطة ألا تكون (مضروبة) أقصد مزورة، فهذا في رأيي المتواضع لا غبار عليه، بل مطلوب، حتى يعرف القارئ أو السامع تخصص الشخص، فنحن في زمن التخصص، وهذا حق لهم أيضا. أبوغازي ل الدكتور سحاب: تناولتم مشكورين موضوع التسيب الوظيفي والفساد المالي والإداري.. لماذا لا يتم البحث في السبب الرئيسي لذلك، أرى بأن سبب التسيب الوظيفي هو عدم حصول الموظف على العلاوات والترقيات في بعض المصالح الحكومية، فزملاء لنا في مصالح أخرى كان تعييننا وهم في تواريخ متقاربة وبمؤهلات واحدة وعلى مراتب متساوية، حصلوا على علاواتهم وترقياتهم ونحن مجمدين في أماكننا حتى أصبح بيننا وبينهم شاسع كبير غير محسودين على ذلك لأن هذا حقهم حصلوا عليه، ونحن حرمنا منه، حتى أن أحدنا عندما يلتقي بزميله السابق ويسأله في أي مرتبة أنت الآن يخجل من ذكر مرتبته وراتبه بعد هذه السنين، أليس هذا مما يسبب التسيب الوظيفي الناتج عن الوضع النفسي السئ للموظف، أليس قلة دخله بسبب تجميده سنين طويلة على راتب بدون علاوات وزيادات مع أن مسؤولياته تزيد وعدد أبنائه يزيد وطلباتهم تزيد والأسعار تزيد وراتبه لا يزيد، ألا يؤدي ذلك لاسمح الله إلى التسيب الوظيفي.. وشكرًا. قارئ ل علي صحفان: أود أن أحيط علم كاتبنا القدير إلى أنه صدر قريبا تنظيم استراحات الطرق على أربعة نماذج، والمهم تسهيل الإجراءات وتنفيذها على أرض الواقع، وأن تكون نموذجية، وأن نبدأ من حيث انتهى الأخرون في حسن ونظافة المكان وتقديم الخدمة المتميزة.