قال نائب رئيس اتحاد كرة القدم، رئيس اللجنة الفنية، عبيد سالم الشامسي، إن القرار الأخير الذي اتخذه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتقليص مقاعد الامارات في دوري ابطال آسيا للأندية من ثلاثة مقاعد ونصف المقعد الى مقعدين مباشرين، إضافة الى نصفي مقعدين في التصفيات التمهيدية، جاء وفقاً لمعطيات لدى الاتحاد القاري في هذا الخصوص، مشدداً في الوقت نفسه على أهمية أن «يعمل الجميع سواء في اتحاد الكرة أو الأندية من أجل استعادة الامارات لمقاعدها السابقة التي كانت مخصصة لها في هذه البطولة، والعمل على تعزيزها، مطالباً بالاستفادة من تجربة تقليص المقاعد»، مؤكداً أن اتحاد اللعبة سيبحث الاسباب التي ادت الى تقليصها. وأضاف الشامسيألا ل«الإمارات اليوم»: يجب علينا البحث والوقوف عند الكثير من المعوقات التيألا قادت الى تقليص مقاعد الامارات في دوري ابطال آسيا. وأثار قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدمألا بتقليص مقاعد الامارات في دوري أبطال آسياألا الكثير من التساؤلات بشأن الاسباب الحقيقية الى أدت الى اتخاذ الاتحاد القاري هذا القرار. وكان عدد من الخبراء الفنيين والرياضيين أجمعوا في حديث سابق ل«الإمارات اليوم» على أن هناك ثلاثة أسباب رئيسة ادت الى تقليص مقاعد الامارات، ابرزها اخفاقات الفرق المحلية في الدوري الآسيوي، وضعف الاقبال الجماهيري في مدرجات دوري المحترفين، والغياب الاداري المؤثر للإماراتألا داخل مؤسسات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. يذكر أن هناك عدداً من دول غرب آسيا من بينها السعودية وقطر، حصلت على أربعة مقاعد مباشرة، في دوري ابطال آسيا. من جانب آخر، أكد الشامسي أن الأندية لن تتضرر من توقفألا دوري المحترفين بسبب الارتباطات الخارجية للمنتخب الوطني الأول، خصوصاً على صعيد مشاركته المرتقبة في كأس الخليج ال21 التي ستقام في البحرين يناير المقبل، معتبراً أن مصلحة المنتخب ووجوده في المحافل الخارجية يأتيان في المرتبة الأولى، لأن ذلك يعد هدفاً وطنياً بالنسبة إليهم في اتحاد الكرة. وأوضح الشامسي: لن تكون هناك توقفات كبيرة في الدوري، وإنما مجرد تعديل بسيط في برنامج الدوري، وذلك بالتنسيق بين اتحاد الكرة ولجنة دوري المحترفين ولجنة المسابقات في الاتحاد. وتابع: بالنسبة لنا في الاتحاد وضعنا في الاعتبار ضرورة أن يكون هناك توازن بينألا مشاركات المنتخب الخارجية واستمرارية الدوري وبقية المسابقات المحلية الاخرى، حتى لا يكون هناك أي طرف متضرر، بل سعينا إلى أن تكون جميع الاطراف راضية. يذكر أن الاندية الإماراتية بشكل عام لم تقدم ما كان متوقعاً منها خلال البطولات الآسيوية في السنوات الثلاث الماضية، فقد كانت السمة الغالبة هزائم ثقيلة في الدور الاول، وخروجاً مبكراً. وحتى فريق الجزيرة الذي تجاوز الدور الاول في الموسم الماضي خيب الأمل في لقاء الأهلي السعودي ولم يقو على تجاوزه والمضي قدما في الدوري الآسيوي، الذي كان للامارات السبق في تحقيق أول لقب فيه بنسخته الجديدة (دوري أبطال آسيا؟،) حين استطاع فريق العين تحقيق اللقب عام 2003.