قال إن العملية كانت تهدف لاحتلال وزارة الدفاع.. بن عوذل: لجنة التحقيق تسرعت في إعلان هوية المنفذين الأحد 08 ديسمبر-كانون الأول 2013 الساعة 08 مساءً أخبار اليوم/خاص اعتبر الخبير العسكري العميد الركن طيار/عبد الغني بن عوذل أن اللجنة المشكلة بشأن التحقيق في الهجوم الإرهابي على مجمع العرضي بصنعاء، كانت موفقة بتسمية تقريرها بالتقرير الأولي، كون التقرير يحمل العناوين فقط ولا يتضمن الكثير من التفاصيل. وأشار بن عوذل إلى أن إعلان اللجنة عن هوية المنفذين، يعد استعجالاً غير موفق، حيث قد يتضح فيما بعد أنهم ليسوا من الجنسيات التي أعلنتها اللجنة معتمدة على هويات وجدت بحوزتهم. ولفت في تصريح ل"أخبار اليوم" إلى أن الإجراءات اللاحقة من خلال جمع المعلومات من مختلف الجهات المعنية ستخرج بتقرير شامل ومتكامل، حيث سيكون هناك جوانب لا يمكن إذاعتها حفاظاً على السرية.. للاستفادة منها في ضبط عناصر أخرى. واعتبر العميد بن عوذل الاستعجال في إعلان الجهة التي تقف وراء الهجوم ليس أمراً سليماً إن كان قد جاء ذلك من جهة حكومية، مشدداً على أهمية جمع المعلومات والتعاطي مع الحادث كعمل إرهابي أياً كان مصدره دون تحديد أي جهة أو جنسيات للمهاجمين. وأشار إلى أنه إذا أرادت الحكومة أن تعرف من يقف وراء الهجوم الإرهابي على وزارة الدفاع فعليها أن تعرف من الجهة المستفيدة مما حدث. وتوقع أن يكون التقرير ذكر بعض السلبيات ووضع تدابير وإجراءات مطلوب اتخاذها عاجلاً حتى لا يتكرر الحادث مجدداً وأن ذلك ما لا يمكن إذاعتها.. وحول عدم تطرق التقرير إلى قوام الحراسة، أكد بن عوذل أن جميع السلبيات سيتم دراستها ولكنها لا تذاع. وتوقع أيضاً أن يتم تدارس الأسباب التي جعلت القوات الحكومية تتعامل مع 12شخصاً فقط من الصباح وحتى ساعة متأخرة من الليل وما هو الخلل في ذلك وما هي التدابير التي سيتم اتخاذها حيال ذلك. وقال: إنه يجب على اللجان أن تتكهن وتضع كافة الاحتمالات نصب عينها ومنها احتمالات التواطؤ مع المهاجمين. وأشاد بتواجد الرئيس في المكان ولازالت الاشتباكات قائمة. ويرى الخبير العسكري أن المهاجمين كانوا يريدون احتلال وزارة الدفاع، حيث كانوا جاهزين في الجانب الغذائي حسب تقارير إعلامية. وفي وقت كانت وسائل إعلامية قد تناقلت معلومات متعددة حول الهدف من الهجوم الإرهابي، أصر يحيى العراسي، سكرتير الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على أن «العملية كانت تستهدف هادي، وأن أحد أحفاده جرت تصفيته»، نافياً ما نسب للقاعدة بوجود مركز عمليات خاصة أميركي داخل المستشفى أو يكون مقراً لتحرك الطائرات الأميركية من دون طيار». وكشف العراسي ل «الراي» أن «هناك من تم القبض عليهم»، تاركاً التحقيقات هي من تقرر انتماءهم من عدمه، «كون المفترض أن ينتظر حتى تستكمل التحقيقات حيث كان المهاجمون يرتدون زي الجيش». إلى ذلك وفي الوقت الذي قالت اللجنة في تقريرها إنه تم قتل جميع المهاجمين ما يعني عدم ضبط أي أحد منهم.. نشرت وسائل إعلامية إلكترونية مقطع فيديو عبر الشبكة العنكبوتية قالت إنه أثناء عملية ضبط عدد من المهاجمين.