رام الله - دنيا الوطن يُلقي البرتغالي جوزيه مورينيو باللوم دائما على لاعبيه في إهدار الفرص السهلة امام المرمى وعدم حسم المباريات، وهو ما حدث أمام ستوك سيتي أمس السبت في الدوري الإنجليزي، في المباراة التي انتهت لصالح ستوك 3-2، ولكنه لا يلوم نفسه على التفريط في مهاجم كان من الممكن أن يساهم في حل اللغز الهجومي للبلوز. فمع بداية الموسم، قرر مورينيو فجأة التخلي عن مهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو بإعارته إلى ايفرتون، وذلك بعد أن أهدر المهاجم ركلة جزاء في مباراة السوبر الأوروبي أمام بايرن ميونيخ الألماني لتذهب الكأس، التي كانت قاب قوسين أو أدنى من البلوز، إلى العملاق البافاري. القرار المفاجئ للمو كان خطأ فادحا على ما يبدو دفع ثمنه الفريق اللندني، فوفقا للأرقام فإن لوكاكو أحرز مع ايفرتون ضعف الأهداف التي أحرزها المهاجمون الثلاثة في تشيلسي وهم الكاميروني صامويل ايتو والإسباني فرناندو توريس والسنغالي دمبا با. فقد سجّل لوكاكو، الذي يحتل المركز الرابع مكرر في قائمة هدافي البريمييرليج، 8 أهداف، في حين أحرز ايتو هدفين وكل من توريس ودمبا با هدفا واحدا لكل منهما. وشهدت الفترة الأخيرة حربا كلامية بين مورينيو ولوكاكو، حيث قال "المو" إن لوكاكو شاب يحب الكلام كثيرا ولكنه لم يكشف السبب الحقيقي لرحيله عن البلوز، وردّ المهاجم البلجيكي بقوله إن رغبته في المشاركة كانت السبب الرئيسي وراء قرار الرحيل. ويبدو أن "السبيشيال وان" بدأ في البحث عن ضالته التهديفية خارج انجلترا، فقد أكدت تقارير صحفية إنجليزية أن الكولومبي راداميل فالكاو مهاجم موناكو الفرنسي اقترب كثيرا من البلوز في فترة الانتقالات الشتوية، في الوقت الذي فتحت فيه إدارة تشيلسي خطا ساخنا آخر مع المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي لاعب بروسيا دورتموند الألماني الذي ينتهي عقده مع وصيف دوري أبطال أوروبا الصيف المقبل. نقلا عن كورة .