رنا سرحان (بيروت) - أكدت الدراسات الطبية والأكاديمية صحة نظرية العلاجات بالماء الحار أو ما تنتجه من قدرة تولدها بالنار، وبسبب بُعد هذه الينابيع عن المدن المأهولة، تمّ وضع طرق ودراسات عديدة لنقل عملها إلى الأماكن المكتظة بالناس لعلاج وإفادة أكبر عدد ممكن من المصابين بالأمراض المختلفة، تمّ استحداث طرق جديدة إنما العمل بنفس الطريقة التي تولّد حرارة بواسطة النار بعيدا عن الكيّ، عرفت بالبخار والساونا. تنشيط الغدد العرقية ويصف الأخصائي في الطب البديل ناجي أمهز حمام الساونا بأنه حمام مغلق تماماً تستخدم فيه الحرارة الجافة والرطوبة المنخفضة حيث تصل درجة الحرارة إلى 80 درجة مئوية مما يؤدي إلى ارتخاء عضلات الجسم، وبسبب الحرارة المرتفعة تنشّط الدورة الدموية في الجسم وبدورها تنشّط الغدد العرقية لإخراج الماء ولترطيب الجسم مما يفقده بعض السعرات الحرارية ما قد يساهم بإنقاص الوزن بسرعة وبشكل ملحوظ. ويتابع أمهز: «لكن إنقاص الوزن بالساونا على شكل سوائل يخرجها الجسم تعرقاً وشرب الماء قد تحرمنا من الإفادة القصوى لعملية إنقاص الوزن بسبب شرب السوائل، ويجب على من يريد التخلص من الوزن الزائد إتباع برامج الريجيم الصحي مع الحفاظ على القيام بالساونا مرتين أسبوعياً. كما أنه وبجلسة واحدة من الساونا يتم حرق نحو 300 سعرة حرارية وهو ما يعادل ما يحرقه الجري مسافة ثلاثة أميال، كما تعرف الساونا بقدرتها الفائقة على مكافحة السيلوليت أو الترهل، الشيء الذي تخافه وتخشاه كل امرأة. إنعاش عضلة القلب ... المزيد