- الممثل اليمني اليوتيوبر بلال العريف يتحوّل إلى عامل بناء في البلاط اقرأ السبب ؟    عشرة ملايين لتر .. مجموعة الشيباني تدشن توزيع مياه الشرب للتخفيف من حدة الأزمة بتعز    تعز تنتظر وعداً لا يُنسى    البشيري يتفقد مستوى الاداء في المركز الرقابي وفرع الهيئة بذمار    ميسي يسجل ثنائية رابعة تباعا مع إنتر ميامي ويحطم رقم بيليه    هام ورسمي .. اعلان نتيجة شهادة الثانوية الاسبوع المقبل    استنفار قبائل سيبان: رفضًا للمعسكرات خارج نطاق القانون في الهضبة    السيد القائد يوضح ماذا استجد في استهداف السفن .. واغراقها؟    ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 50% على النحاس    الأرجنتين تواصل صدارة التصنيف العالمي لكرة القدم والمغرب الأول عربيًا    ألونسو : ريال مدريد سيبدأ الموسم المقبل «من الصفر»    الكثيري يطّلع على نشاط اتحاد التعاونيات الزراعية الجنوبي    شبوة.. استشهاد جندي وإصابة آخر في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية عسكرية في المصينعة    الرئيس الزُبيدي يُثني على جهود السلطة المحلية بالمهرة ويشيد باليقظة العالية لقوات محور الغيظة    اجتماع رفيع في البرلمان البريطاني يناقش الأزمة في بلادنا وخيار استقلال الجنوب    انتقالي الشحر بحضرموت يطّلع على سير عمل مشروع معهد أحمد النقيب للتعليم الفني    بعد استهداف "إترنيتي سي".. البحرية تنتشل ناجين بعد 48 ساعة في المياه ومصير 11 آخرين مجهول    بعد اتهامها بعدم سداد 50 ألف يورو.. غادة عبد الرازق تخرج عن صمتها وتكشف حقيقة ما حدث    أسعار الصرف الخميس 10 يوليو 2025 .. استمرار الانهيار في عدن واستقرار نسبي في صنعاء    صاروخ حوثي يهز سماء إسرائيل ودوي صفارات الانذار    رئيس الوزراء يوجه بصرف مستحقات الطلاب اليمنيين المبتعثين وتصحيح قوائم الابتعاث    سان جيرمان يلقن ريال مدريد درسا ويتأهل لنهائي كأس العالم للأندية    تحذيرات أممية: أزمة الغذاء في اليمن تتفاقم وسط نقص حاد في المساعدات    خبير طقس: كتلة رطبة في طريقها إلى اليمن ستزيد من غزارة الأمطار    استهداف مطار( اللد) بصاروخ ذو الفقار    100 ألف طن من المعدات العسكرية الأمريكية ل"تدمير غزة" تصل إلى إسرائيل    ترامب يجتمع بقادة 5 دول أفريقية وعينه على معادنها الثمينة    أنانية علي ناصر محمد وتشرّد و وفاة خيرة رجال الجنوب في المنافي    أول اعتراف رسمي بفساد في وزارة التعليم العالي اليمنية    يهودي من أبوين يهوديين.. من هو الخليفة أبو بكر البغدادي؟    الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن    الحكم على أنشيلوتي بالسجن عاما    سينر يتأهل.. وينتظر ديوكوفيتش    الهلال والنصر يتصدران دعم الأندية الخاصة    ساحل حضرموت.. ورقة الجنوب الرابحة لمجابهة مخططات تصدير الفوضى    المؤتمر ضد اعتقال شرف والحوثي والإصلاح ضد اعتقال الزايدي    بابور الاقتصاد تايراته مبنشرة    سؤال لحلف بن حبريش: أين اختفت 150 ألف لتر يوميا وقود كهرباء    عدن.. المدارس الاهلية تبدأ عملية التسجيل بدون اعلان رسمي وبرسوم مشتعلة وسط صمت الوزارة    ما فعلته الحرب بمدينة الحُديدة اليمنية .. رواية (فيلا ملاك الموت) للكاتب اليمني.. حميد عقبي.. سرد سينمائي يُعلن عن زمن الرماد    لصوص الوطن    لا حل عسكري للازمة السياسية اليمنية    نكتب .. ثم نمضي    الرئيس الزُبيدي يُعزّي في وفاة العميد محمد صالح حويدر    اجتماع بصنعاء يناقش آليات التنسيق بين هيئتي المواصفات والأدوية    "حيا بكم يا عيال البرتقالة"    فتّش عن البلاستيك في طعامك ومنزلك.. جزيئات خفية وراء 356 ألف وفاة بأمراض القلب سنويًا    علماء يحلون لغز جمجمة "الطفل الغريب"    خبير: البشرية على وشك إنتاج دم صناعي    العلاج بالحجامة.. ما بين العلم والطب والدين    - وفاة عميد المخترعين اليمنيين المهندس محمد العفيفي صاحب الأوتوكيو ومخترع ال 31 ابتكارا    اكتشاف مدينة مفقودة في بيرو عاصرت حضارات مصر القديمة وبلاد الرافدين    الخبير المعالج الصلوي: الطب الشعبي مكملاً للطب العام ، في عدة مجالات    بعد ليزا نيلسون.. فنان فرنسي يتهم مها الصغير ب"سرقة" لوحاته    أين علماؤنا وفقهاؤنا مع فقه الواقع..؟    العام الهجري الجديد آفاق وتطلعات    (نص + فيديو) كلمة قائد الثورة بذكرى استشهاد الإمام الحسين 1447ه    عاشوراء.. يوم التضحية والفداء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فيلم «كتمان» يقدم الضغوط المعاصرة بلغة صامتة

محمد وردي (دبي)- تألقت الفنانة التشكيلة والكاتبة السينمائية الإماراتية منى عبدالقادر العلي، من خلال فيلمها الروائي الصامت «كتمان»، الذي عرض مساء أمس، في إطار فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته العاشرة.
ويتناول الفيلم مسألة الضغوط الحياتية اليومية، في الواقع الاجتماعي الراهن، التي يتعرض لها الإنسان المعاصر، من خلال مجموعة من الشخصيات كل منها يسعى لتفريغ ما بداخله، بطريقة مختلفة. فأحد الشخصيات يلجأ إلى الصراخ بفتحة قنينة، ويسدها على عجل، وكأنه يحبس صراخه بداخلها، ومن ثم يدفن القنينة المملوءة بالصراخ تحت الرمال، في محاولة لنسيان ضغوط الحياة المرهقه.
وتبرر كاتبة الفيلم منى عبد القادر العلي، تعدد أساليب معالجة قضية الضغوط، بأنها لم تسع لعرض حلول لهذه القضية، التي تنطوي على بعد نفسي بالدرجة، بقدر ما سعت إلى تسليط الضوء عليها.
وتابعت الكاتبة بقولها: لقد كان كافياً بالنسبة لي لفت النظر إلى أن المشاكل اليومية المرهقة لذاتنا، هي معاناة اجتماعية عامة، وأردت إثارة جملة من التساؤلات والاستفسارات حولها، من خلال الفيلم، بغرض التخفيف من حدتها، من دون الإشارة إلى حلول أو آلية علاج لهذه الحالة النفسية.
وفي رد على سؤال ل»الاتحاد» حول السبب الذي جعلها تعمل على فيلم صامت؟ قالت العلي: لكوني فنانة تشكيلية بالأساس، ولأن التركيب والفوتوغرافي، جزء من التشكيل، فأنا أرى أن فضاء الصورة والموسيقى أكثر رحابة، من الكلمة، ولأن الكلمات في بعض الأحيان محصورة بمعان محددة، وقد تشد انتباه أو وعي المتلقي، إلى أماكن بعينها، بينما الوضع مع الصورة يختلف كلياً. ولذلك أبحث عن فضاء أبعد من فضاء اللغة، وأوسع وأشمل، فاتجهت إلى الصمت. لأن الرموز يمكن أن تتعدد بالحياة، إلا أننا لا نراها في سياق الكلام، ولكن الرمزية مع الصورة ليست ممكنةً فقط، وإنما قد تعدد مستويات رؤيتها.
وعندما سألناها لمن تتوجه بهذه الرؤية السينمائية، أو المفهوم السينمائي الصامت؟ قالت الفنانة منى عبدالقادر العلي: إنها تتوجه بها لجميع الناس من دون تصنيف، وهي تدرك أن البعض ربما لا يستجيب لهذه الرؤية أو المفهوم الجديد على المجتمع الإماراتي والعربي عموماً، إلا أنها تصر على تقديم أعمال تقدم المتعة البصرية والذهنية، ولكنها في الوقت عينه تحتم على المتلقي بذل بعض الجهد، لتعميق المعرفة، والارتقاء بالذائقة الفنية لدى المجتمع. ... المزيد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.