دبي (الاتحاد) قَدمت النجمة كيت بلانشيت الحائزة على جائزة الأوسكار، «جائزة أي دبليو سي للمخرجين الخليجيين» في عامها الثاني، ضمن فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، وذلك خلال حفل أقيم في «وان أند أونلي» بفندق رويال ميراج مساء السبت 7 ديسمبر، تحت عنوان «في حب السينما»، «وقد فاز بالجائزة المخرج وليد الشحي عن مشروع سيناريو فيلم «دلافين». تأتي «جائزة أي دبليو سي للمخرجين الخليجيين» التي تم إطلاقها العام الماضي بهدف تقديم الدعم المعنوي والفعلي لصنّاع السينما في منطقة الخليج العربي، أعقبت حفل توزيع الجوائز فقرة موسيقية غنائية أحيتها المطربة ريبيكا فيرغسون. وبهذه المناسبة، قال جورج كيرن؛ الرئيس التنفيذي لدار «أي دبليو سي شافهاوزن»: «نحن مؤمنون بأن هناك أصواتاً ورؤى جديدة، تستحق الاستماع لها، ونحن على قناعة أن المواهب الصاعدة من منطقة الخليج العربي تستحق الوصول إلى العالمية، ونحن إذ نفخر بأن نكون شركاء ل «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، فإننا من خلال تقديم «جائزة أي دبليو سي للمخرجين الخليجيين»، نساهم مباشرة في إبراز إبداعات صنّاع السينما الخليجية، والمساعدة عملياً على خروج مشاريع الأفلام إلى النور، سواء كانت لمخرجين خليجيين متمرسين أو الصاعدين». من جهتها، قالت النجمة كيت بلانشيت: «تسعدني العودة مجدداً إلى دبي، للمشاركة في مهرجانها السينمائي المميز، والتعاون مع دار «أي دبليو سي شافهاوزن» في اختيار وليد الشحي لنيل جائزة «أي دبليو سي للمخرجين الخليجيين»، ولكم يسعدني أن أحضر بنفسي وأشارك في هذه الفترة التي تشهد صعود مواهب سينمائية مبدعة من منطقة الخليج». وقد رافق كيت بلانشيت رئيسة لجنة تحكيم الجائزة، كل من عبدالحميد جمعة؛ رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، ومسعود أمرالله آل علي؛ المدير الفني، وجورج كيرن؛ الرئيس التنفيذي لدار «أي دبليو سي شافهاوزن»، والناقدة السينمائية فايونيلا هاليغان. كتب قصة «دلافين»، السيناريست والشاعر أحمد سالمين، وتدور أحداثه حول «فاضل» سائق سيارة الإسعاف، وولده «سعود» الذي يعيش مع والدته «كوثر»، وبعد أن قرر والداه الانفصال، يخوض «سعود» وصديقه «هلال» مغامرة غير عادية جاءت بنتائج غير متوقعة. وتسلم وليد الشحي الجائزة بقيمة 100 ألف دولار أميركي من النجمة كيت بلانشيت، بالإضافة إلى ساعة من دار» أي دبليو سي شافهاوزن» منحوتة عليها عبارة «في حب السينما».
