قتل 61 سوريا بقصف وغارات شنتها طائرات النظام امس، بينما قتل 34 آخرون بمجزرة نفذتها ميليشيا تابعة للنظام في بلدة النبك بريف دمشق أمس وهي المجزرة الثانية خلال الاسبوع الجاري، في حين استعادت قوات النظام السوري السيطرة على طريق حمص دمشق الدولي بعد احرازها تقدما جديدا على الارض في منطقة القلمون الاستراتيجية شمال العاصمة. واشارت الهيئة العامة للثورة سقوط 22 قتيلا في دمشق وريفها و19 في حلب و10 في حمص و4 في القنيطرة و3 في درعا وقتيلين في ادلب، وقتيل في حماة. وقال ائتلاف المعارضة السورية امس إن ميليشيات مسلحة مدعومة من نظام الرئيس السوري بشار الأسد وبغطاء منه ارتكبت "مجازر مروعة". وقال المكتب الإعلامي بالائتلاف في بيان إن "ملسحين موالين للنظام ارتكبوا مجزرة مروعة ثانية بحق 34 شخصاٌ بينهم عائلات بأكملها ونساء وأطفال في حي الفتاح بمدينة النبك بريف دمشق إعداماٌ بالرصاص أو ذبحاٌ بالسكاكين ثم حرقاٌ للجثث بعد يوم واحد فقط من مجزرة مروعة في نفس الحي راح ضحيتها ما لا يقل عن الخمسين شهيداٌ". وأضاف: "تعذر على منظمة الهلال الأحمر الدخول إلى المكان بعد أن أطلقت قوات الأسد الرصاص على أحد مواكبها أثناء التوجه للحي المذكور السبت". واتهم الائتلاف، النظام السوري ومن أسماهم ب"شبيحة المالكي وملالي إيران ومجرمي ميليشيات حزب الله بإذكاء نار الطائفية". وأشار إلى أن "14 فصيلاٌ عسكرياٌ شيعياٌ طائفياٌ على الأقل يقاتلون إلى جانب النظام السوري بدعم وتسهيل من قبل حكومة المالكي في العراق". وطالب ب"إدراج كل التنظيمات العسكرية الطائفية التي تقاتل إلى جانب النظام ضمن لوائح الإرهاب"، مؤكدا "أهمية محاسبة كل من يساعد على تجنيدهم ويسهل مرورهم إلى سوريا بدءاٌ من الحكومة الإيرانية مروراٌ بحكومة المالكي وصولاٌ لحزب الله". وعلى وقع مجازر ترتكبها قوات النظام في النبك، استمرت المعارك الطاحنة في معضمية الشام وسط قصف عنيف تتعرض له أحياء حلب أوقع شهداء وجرحى. ففي القلمون، تتضارب الأنباء حول سقوط مدينة النبك في يد قوات النظام من عدمه، حيث يقول الناشطون إن الثوار ما زالوا يسيطرون على القسم الشرقي من المدينة، في حين تستمر قوات النظام في ارتكاب المجازر حيث يكتشف الناشطون كل يوم جثث مدنيين جديدة منكل بها، كان آخرها أربعة شهداء في النبك أعدموا ميدانيا، كما سجل استشهاد 3 أطفال ووقوع عدد من الجرحى جراء قصف الطيران الحربي لمزارع بالقرب من قرية الناصرية في القلمون. ... المزيد