واصلت قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد والميليشيات الداعمة لها امس اعمال القتل والدمار لاسيما في ريف دمشق، حيث سقط وفق الهيئة العامة للثورة 26 قتيلاً بينهم 6 اطفال قتلوا بمجزرة جديدة في النبك، اضافة الى توثيق 41 قتيلا آخرين بينهم 18 في حلب و10 في حمص، و5 في دير الزور، وقتيلان في كل من حماة ودرعا وأدلب والرقة. في وقت اكد مصدر امني مقتل 3 عناصر من "حزب الله" اللبناني بينهم قيادي عسكري بارز يدعى علي بزي في معارك ال24 ساعة الماضية في النبك والغوطة الشرقية والغربية. وقالت لجان التنسيق المحلية "ان الطائرات الحربية شنت 3 غارات جوية على المنطقة الواصلة بين معضمية الشام وداريا بريف دمشق". واشارت الى سقوط 4 قتلى من عائلة واحدة نازحين من حمص جراء القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة لقوات النظام المتمركزة في اللواء 18 على حي في النبك التي شهدت اشتباكات عنيفة ايضا بين قوات المعارضة وقوات النظام مدعومة بميليشيا ذو الفقار العراقية و"حزب الله" اللبناني وشبيحة النظام التي ارتكبت مجزرة جديدة راح ضحيتها 7 أطفال ذبحاً بالسكاكين. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ان قوات النظام احرزت تقدما جديدا داخل النبك في منطقة القلمون شمال دمشق، وقال "تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بقوات جيش الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني ولواء ذو الفقار العراقي من جهة، وبين مقاتلي جبهة النصرة وداعش وكتائب مقاتلة اخرى، وقد سيطرت القوات النظامية على اجزاء جديدة من المدينة". وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "ان قوات النظام اطلقت النار عن قرب على 6 اطفال فأردتهم، في النبك"، واضاف "نقلت الى بلدة يبرود القريبة من النبك الجثث ال5 الذين اعدموا في المنطقة الصناعية". ونشر نشطاء صورا لجثث الأطفال الخمسة المخضبة بالدماء على مواقع اجتماعية على الإنترنت وقالوا ان عدد القتلى قرابة 7. واشار المرصد الى ان قوات النظام سيطرت على المنطقة الصناعية في النبك وتواصل تقدمها في المدينة، حيث تستمر الاشتباكات العنيفة، واشار الى سقوط قتلى في صفوف الطرفين، بينهم عناصر من "حزب الله". في وقت اكد فيه مصدر امني لبناني مقتل قائد عسكري بارز في الحزب بالمعارك، وقال "قتل في منطقة معارك لم تحدد في سوريا علي بزي، وهو قائد عسكري بارز في حزب الله"، مشيرا الى ان بزي متحدر من بنت جبيل في جنوبلبنان التي نشر موقعها الالكتروني القريب من الحزب صورا لبزي باللباس العسكري وبلقطات عدة مع رشاشه. وكان موقع جنوبلبنان الالكتروني القريب من الحزب، نشر ايضا خبر تشييع المقاتلين علي صالح من بلدة العباسية في قضاء صور وقاسم غملوش من بنت جبيل. في المقابل، ذكر التليفزيون السوري الرسمي ان "الجيش العربي السوري يستمر في تمشيط مزارع النبك، وتمكن من اكتشاف مخبأ للارهابيين يحتوي على معدات طبية وادوية". وذكرت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من السلطات "ان الجيش استمر في حربه على الإرهاب في القلمون وريف دمشق محققاً إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين، كما صادر مخازن من السلاح في النبك". ونقلت عن مصدر في بلدة دير عطية المجاورة قوله "ان الجيش يسيطر على كامل النبك لكن لا يزال هناك عدد من الجيوب الإرهابية تحتمي بالمدنيين يتم التعامل معها". ... المزيد