أكد رئيس السلطة القضائية، آية الله صادق آملي لاريجاني، ان من يعارض حكم الاعدام، هو في الحقيقة يعارض حكم الاسلام، لأن القصاص أمر منصوص عليه في القرآن الكريم. طهران (فارس) اشار رئيس السلطة القضائية في كلمة له في اجتماع كبار مسؤولي القضاء، اليوم الاربعاء، الى المزاعم التي يطرحها الغربيون تحت ذريعة اليوم العالمي لحقوق الانسان، وقال: مما يبعث على الاستغراب الشديد، هو ان تدعي بعض الدول التي استعمرت الشعوب الاخرى لعدة قرون، ونهبت ثروات الدول، وما زالت تمارس المجازر في افغانستان والعراق وسوريا، من اجل تحقيق مآربها، تدعي انتهاك حقوق الانسان في الدول الاخرى. وانتقد آية الله آملي لاريجاني، ازدواجية الغرب بشأن حقوق الانسان، وقال: ان الشعب البحريني يعاني من الضغوط الآن، لأنه يريد ان يقرر مصيره، بينما يحظى حكامه بدعم الدول المتشدقة بحقوق الانسان. وأكد رئيس السلطة القضائية: مثلما اعلنا سابقا ايضا، فإن العديد من الاشكالات التي تطرح بزعم انتهاك حقوق الانسان، بما فيها معارضة الاعدام، هي في الحقيقة معارضة لحكم الاسلام، لأن القصاص أمر منصوص عليه في القرآن الكريم. واضاف: امام النصوص الاسلامية، كحكم القصاص، لا يمكن القول: ماذا تقول القراءة الفلانية؟ لأننا ليس لدينا اكثر من اسلام واحد، وأن المرجع المعتبر والصحيح لتفسيره، هو الفهم المنهجي والدقيق لمراجع التقليد وعلماء الدين. وشدد على ان السلطة القضائية لا تعير ادنى اهتمام بالكلام اللامنطقي والاكاذيب، وتواصل أداء مهامها باقتدار واستقلالية وصلابة، لأننا نعتقد ان الاسلام اعترف بأسمى وأرقى القيم في مجال حقوق الانسان. وتابع: خلافا لما يتصور البعض، ففي الحقيقة، ان علماء الاسلام هو الذين ينتقدون الغرب بأن ما هو الاساس لحقوق الانسان التي تتشدقون بها؟ اننا نتساءل من انصار حقوق الانسان الغربية: على اساس اي منطق تحددون عقوبة سجن 20 عاما لشخص سلب حياة العديد من الاشخاص؟ ومن قال ان هذا الحكم مطابق لحقوق الانسان؟ /2926/