رفضت محكمة المانية يوم الاربعاء دعوى تعويض أقامها اقارب العشرات من المدنيين الذين قتلوا في هجوم لحلف شمال الاطلسي في افغانستان عام 2009 امر به قائد آلماني وقضت بأن القائد لم يتصرف بإهمال. برلين (رويترز) واستدعى القائد جورج كلاين طائرة اميركية مقاتلة لضرب شاحنتي وقود شمالي مدنية قندوز اعتقد حلف الاطلسي ان مسلحي طالبان خطفوهما. وقالت الحكومة الافغانية ان 99 شخصا بينهم 30 مدنيا قتلوا في الغارة. وتقدر جماعات حقوقية مستقلة عدد المدنيين الذين قتلوا بما بين 60 و70 مدنيا. وقالت محكمة بون في بيان "المحكمة مقتنعة... بآن قائد فريق اعادة الاعمار الاقليمي في قندوز آنذاك لم يقصر في اداء واجبه. ولم ينتهك معايير القانون الدولي لحماية السكان المدنيين بإصداره الأمر بالهجوم". وسبب العدد المرتفع لقتلى الهجوم صدمة في ألمانيا واجبر في آخر الامر وزير دفاعها آنذاك على الاستقالة بسبب اتهامه بتكتم عدد الضحايا المدنيين في الاسابيع التي سبقت الانتخابات الاتحادية في 2009. وقالت المحكمة انها تعتقد ان القائد الالماني قام بإجراءات كافية للتأكد من عدم وجود مدنيين وان الصور الملتقطة بالاشعة تحت الحمراء التي حصل عليها من الطائرة الاميركية ما كان ممكنا ان ترصد وجود المدنيين حيث لا يظهر الاشخاص بها سوى كنقاط فلا يمكن التمييز بين مسلح وطفل. واحتج الاقارب الذين طالبوا بتعويض من الحكومة الالمانية على القرار امام المحكمة. /2926/