قال حمد الله دانيشي نائب حاكم اقليم قندوز لرويترز ان هجوما انتحاريا على مركز تجنيد للجيش في الاقليم الواقع بشمال أفغانستان يوم أمس الاثنين أسفر عن سقوط 37 قتيلا في ثالث هجوم كبير بالمنطقة في أقل من شهر. وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان مسؤولية الحركة عن الهجوم الذي قال مسؤولون ان عشرات الاشخاص أصيبوا فيه. وسمع شاهد من رويترز دوي اطلاق نيران في المنطقة بعد الهجوم لكن دانيشي قال ان المصابين والقتلى سقطوا جميعا في هجوم انتحاري واحد. وقال دانيشي لرويترز «يشمل القتلى مجندين جددا وجنودا في الجيش ومدنيين». وذكر طبيب في مستشفى اقليم قندوز أن المستشفى استقبل 33 جثة. وينتشر العنف بسرعة في شمال البلاد الذي كان هادئا نسبيا ذات يوم وتتركز أعمال عنف المتشددين في قندوز. وقتل قائد شرطة قندوز في هجوم انتحاري أثناء قيامه بدورية في عاصمة الاقليم الاسبوع الماضي. وأسفر هجوم انتحاري اخر في أواخر فبراير شباط عن مقتل 30 شخصا على الاقل في مكتب حكومي بينما كان الناس يصطفون لتسلم بطاقات شخصية في منطقة امام صاحب في قندوز. وقتل الحاكم السابق للاقليم في هجوم في أكتوبر تشرين الاول الماضي على مسجد كان يصلي فيه. وقالت قوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف) التابعة لحلف شمال الاطلسي يوم أمس انها علمت بتقارير عن الهجوم في قندوز وانها تحقق في الامر.