السيارات الرياضية السريعة والرباعية الدفع ذات الأداء المتعدد، كما لها عشاقها وزبائنها والباحثون عن كل ما هو جديد وقادم في عوالمها، فللسيارات صغيرة الحجم عالية الأداء والقادرة على المناورة بشكل ملفت للنظر، أيضاً أسطول كبير من العشاق والمغرمين بها، وعلى رأسها جميعاً سيارات «ميني» التي ابتكرتها وأنتجتها شركة المحركات البريطانية في عام 1959، وتفخر شركة «بي إم دبليو» اليوم بأنها المالك الحصري لهذه العلامة، التي تشهد نمواً واسعاً في المنطقة والدولة بشكل خاص. يحيى أبوسالم (دبي) - لم تكن تعلم الشركة البريطانية الأم المنتج الأول لسيارات ميني، أن سياراتها صغيرة الحجم الاقتصادية وذات المساحة الصغيرة والتقنيات والتكنولوجيا غير المعقدة، والتي اشتهرت بها سلسلة المسلسل الهزلي «مستر بين»، الذي توازت شخصية بطل المسلسل مع شخصية السيارة، أن سياراتها هذه ستكون في عهد شركة «بي إم دبليو» بطلة أحد الأفلام الأميركية في عام 2003، والتي تؤدي مهمة أساسها السرعة والقوة والأداء الفائق والمناورة العالية، تعجز الكثير من السيارات صغيرة الحجم عن تقديم مثلها للسائق. واليوم يفتخر الصانع الأول لسيارات ميني، بأنه يرى نسخاً جديدة من سيارات ميني لا تختلف عن النسخ القديمة في الشكل الجذاب والمميز التي توصلت إليه هذه السيارات بفضل شركة «بي إم دبليو»، إنما بقمة التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، التي استخدمت بهذه السيارات، ومحركاتها وناقل حركاتها ونظام الفرامل والتعليق والتحكم والسيطرة.. وغير ذلك التي تم تزويد موديلات ميني المختلفة بها، لترضي جميع الأذواق وتناسب الكثير من الزبائن عشاق السيارات الرياضية صغيرة الحجم. عشق الأناقة رغم مرور ما يزيد على عشر سنوات على تأسيس فئة سيارات ميني الراقية، ورغم محاولات التقليد الخارجية المستمرة لها، فإن سيارة ميني بريطانية الموطن، ألمانية التطوير والإنتاج، تمكنت من تقديم درجة غير مسبوقة من الأناقة والعملية والمتعة في القيادة لم تجمع بينها أي من شركات السيارات المنافسة من نفس الفئة. وسواء اخترت النسخة «كوبر» العادية أو الفئة «إس» الرياضية بمحرّكها القوي المزود بتوربو وطاقة 184 حصاناً، فإنك ستحصل على قمة الراحة سواء داخل طرقات المدينة المزدحمة أو على الطرقات السريعة الخارجية أو الجبلية المتعرجة. «ميني كابريو» ... المزيد