سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيما فاعلو خير يساهمون بالإفراج عن مسن يبلغ من العمر 80 عاماً بعد تناول "أخبار اليوم" قضيته..: نزلاء في السجن المركزي بالحديدة يعلنون بدء الإضراب عن الطعام
فيما فاعلو خير يساهمون بالإفراج عن مسن يبلغ من العمر 80 عاماً بعد تناول "أخبار اليوم" قضيته.. نزلاء في السجن المركزي بالحديدة يعلنون بدء الإضراب عن الطعام الجمعة 13 ديسمبر-كانون الأول 2013 الساعة 08 مساءً أخبار اليوم / منصور الدبعي بدأ 12 سجيناً, من نزلاء السجن المركزي بمحافظة الحديدة, اعتصامهم وإضرابهم عن الطعام احتجاجاً على ما وصفوه بحجزهم التعسفي, وعدم صدور أحكام بقضاياهم, وإغفال دور النيابة العامة لوضعهم داخل السجن ومتابعة قضاياهم المختلفة والتأخير والتماطل في الفصل بتلك القضايا. واعلن السجناء المحتجزون على ذمة قضايا أموال عامة عن بدء الإضراب على الطعام ابتداء من أمس الأول الأربعاء, وهددوا باستمرار الإضراب عن الطعام والشراب حتى يتدخل النائب العام ويوجه بالبت في قضاياهم وتشكيل لجنة خاصة محايدة لحل القضايا العالقة بالمحاكم والنيابات, خاصة وأن منهم من قضى فترة طويلة في السجن دون معرفة مصيره. ويعيش السجين ممدوح مريش أوضاعاً إنسانية صعبة, حيث أغمي عليه مرتين داخل السجن بعد امتناعه عن الأكل والشرب منذ ثلاثة أيام, حيث صدر حكم ضده بالسجن ثلاث سنوات, وهو مسجون للعام السادس على التوالي. ويطالب ممدوح بتنفيذ الحكم وإطلاق سراحه بعد أن قضى مدة الحكم, إلا أن النيابة تصر على ترحيل ملفه إلى صنعاء, مما دفعة للرفض بإسعافه إلى المستشفى بعد الإغماء عليه والعودة للسجن, حيث قال إنه يفضل الموت داخل السجن إذا لم يتم تنفيذ الحكم. إلى ذلك, وبعد تناول "أخبار اليوم" قضيته, تم أمس الأول الإفراج عن السجين المسن/ محمد احمد علي زعوري, البالغ من العمر 80 عاماً, بعد أن ساهم رجال الخير في دفع مبلغ 75 ألف ريال صدر حكم ضده بدفعها من قبل نيابة الإسكان والمخالفات بمديرية باجل, حيث يملك المسن الزعوري منزلاً متواضعاً كان نافذون طامعون يريدون الاستيلاء عليه, وحين رفض تسليمه لهم تم إيداعه السجن, رغم امتلاكه كافة الوثائق والأوراق التي تدل على ملكيته للمنزل. وظل زعوري سجيناً وراء القضبان لفترة 3 شهور رغم تردي حالته الصحية وكبر سنه, وكان دوماً يعبر عن معاناته بالدموع ويردد "أنا ضعيف من لي سوى الله, ولأني ضعيف يهددون بأخذ بيتي". وساهم تدخل فاعلي الخير في إطلاق سراح المسن الزعوري وسط فرحة عارمة له, وبمباركة عساكر السجن المركزي الذين كانوا مطلعين على حالته.