المجني عليها لفظت أنفاسها الأخيرة في مستشفى مبارك * القاتل حاول الهرب برفقة ابنته وتعميم اسمه مكّن المباحث من ضبطه هاني الظفيري - عبدالله قنيص - محمد الدشيش أحبط رجال منفذ مطار الكويت الدولي محاولة هروب وافد إيراني أقدم على قتل مطلقته باستخدام أداة حادة في منطقة سلوى، وجاء ضبط الوافد الإيراني الذي حاول الهرب برفقة ابنته الطفلة صباح امس الى موطنه اثر قيام رجال الأمن بتعميم أوصاف الجاني واسمه على قوائم المطلوبين والممنوعين من السفر، فيما قال الوافد الإيراني في التحقيقات التي أجريت معه من قبل مباحث المطار وإدارة بحث وتحري محافظة حولي، انه خطط لتنفيذ جريمته جراء تعنت زوجته وعدم تمكينه من رؤية ابنته الطفلة، هذا، ولم يتمكن رجال الأمن من العثور على أداة الجريمة رغم تأكيد القاتل أنه تخلص منها في حاوية قمامة على مقربة من موقع الجريمة في منطقة سلوى. وكانت عمليات وزارة الداخلية تلقت في ساعة متأخرة من مساء امس الأول بلاغا بوقوع مشاجرة بين وافد ومطلقته وان الجاني سدد الى مطلقته 3 ضربات بآلة حادة على رأسها أدت الى نزيف حاد، وعلى الفور قامت عمليات وزارة الداخلية بإبلاغ مدير امن محافظة حولي العميد غلوم حبيب الذي توجه على رأس قوة من الأمن كما تم إخطار مدير إدارة بحث وتحري محافظة حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل الذي بدوره سارع الى موقع البلاغ، وتبين ان الوافدة تم نقلها الى مستشفى مبارك للعلاج ولم تمض دقائق حتى تلقت عمليات الداخلية اخطارا بوفاة الإيرانية (1984)، حيث تم إخطار مدير عام الإدارة العامة للمباحث الجنائية العميد محمود الطباخ وبعد دقائق تحول موقع الجريمة الى ثكنة عسكرية اذ وجد الى جوار الطباخ وغلوم والصهيل المقدم وليد الفاضل والرائد محمد النصف والملازمان أولان جاسم الحوطي وسليمان عبدالغفور والملازم حمد العوضي. وأشار المصدر إلى أن رجال المباحث استمعوا إلى شهود العيان والذين اكدوا أن القاتل هو زوج القتيلة السابق وأنه كان على متن مركبة رباعية الدفع، حيث تم تتبع خط سير مركبة القاتل ليتبين انه دخل إلى محافظة الجهراء وفي محافظة الجهراء تم فقد اثره. وأضاف المصدر: تم تعميم أوصاف الجاني على عموم المنافذ والطلب من أجهزة المنافذ ضبط القاتل حال محاولته الهرب. وقال المصدر: وفي الحادية عشرة من صباح امس رصد أحد موظفي منفذ مطار الكويت الدولي تقدم الشخص المعني بالضبط، حيث تم إخطار مدير مباحث المطار المقدم الشيخ عبدالله المالك والذي سارع لضبط القاتل، حيث كان برفقة أبيه، وتم فتح تحقيق معه حيث قال إنه ضاق ذرعا برفض زوجته أن يشاهد ابنته، حيث ذهب إلى منزلها وانتظر أمام منزلها وحينما عادت إلى المنزل قام بتتبعها ودار بينهما حوار على اثره ضربها بآلة حادة على رأسها، وفيما سارعت الزوجة للاستنجاد بالهرب تتبعها وسدد لها ضربتين اخريين لتسقط بلا حراك. هذا وتبين من فحص جثة الإيرانية أن عدة ضربات تلقتها على الرأس أدت إلى إصابتها بنزيف حاد وتهشم في عظام الجمجمة. هذا ومن المقرر أن يحال القاتل إلى نيابة حولي في غضون الساعات القليلة المقبلة على أن يقوم بتمثيل جريمته ومن المتوقع أن توجه له النيابة تهمة القتل العمل مع سبق الإصرار والترصد.