دعا الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور أمس، الشعب للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد يومي 14 و15 يناير القادم ليحل مكان الدستور الذي أقر في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي. وقال منصور، في كلمته التي ألقاها بحضور أعضاء لجنة الخمسين التي أعدت الدستور، فضلا عن كبار المسؤولين في الدولة وأذاعها التليفزيون، "لقد اتخذت قراري بدعوتكم للاستفتاء على مشروع تعديل الدستور المعطل الصادر سنة 2012، وذلك يومي الرابع عشر والخامس عشر من يناير 2014". وسيكون الدستور الجديد الخطوة الأولى في خطة الانتقال السياسي التي وضعها الجيش، والتي ستستكمل بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية العام القادم. وقال منصور "لقد أخذ مشروع الدستور بأحدث ما عرفته الإنسانية من مواثيق ونصوص في مجال الحريات وحقوق الإنسان والفصل والتوازن بين السلطات". وفي حديثه الموجه للجنة الخمسين قال إن "الوثيقة التي أنتجتموها هي حصيلة جهد مخلص لكوكبة من أبناء مصر، مثلوا كل فئات الشعب بأقصى قدر ممكن من العدالة والأمانة شاركهم فيها آلاف بل ملايين من أبناء الشعب". وشدد الرئيس المصري على أنه قد آن الأوان لمواجهة دعاة الدمار والتخريب بالبناء والعمل الجاد، وأن نتصدى لمن يؤمنون بالإرهاب وسيلة بالمزيد من الإصرار على الحياة. وأضاف: "أمامنا تحديات ضخمة نحن قادرون على التغلب عليها.. أوضاعنا الاقتصادية صعبة إلا أن لدينا كل مقومات النجاح، وأن تلك اللحظة الاستثنائية هي لحظة المكاشفة والمواجهة والتكاتف والمسؤولية". ... المزيد