حدثتني فراشة كيف تطوي أجنحتها تحت جُنح الليل عن رقصتها المُحببة على عٌنق النرجس أين كان مسقط رأسها ماذا عن ألوانها المُبعثرة بالتشكيل الحُر ؛ أولاً كُنت عارية تماماً أستجم فوق الاحتمال كُنت أتمنى أن أنضم للثريات جداً " من أبناء جنسي " .. ستسألني " و سأجيبك عندما أقع في شَرك العناكب لا تفرُ من جسدي رفاهية الألوان ثانياً أرهقني الطيران البعيد تعبتُ من زيارة المواسم التي لا تُحتمل الرتابة فضحيتي الكُبرى كُنت أتمنى بأن أن أكون قارئة جيدة كُنت أظنٌ بأن الحدائق نقيض الغابات و عُدت بخيبة أمُنية .. عندما أستذكرها ، تعود ثالثاً أنا خلقتٌ كاليمامة و ريشي يقظ و الشكل مُختلف أصعدُ في التيار العالي أقفزُ من حدود الشلال أجلسُ القرفصاء على خدّ الشاطئ لقد قُلت كل شيء و أنحني للذاكرة .. من ثمّ المخاض الجديد ......