GMT 8:00 2013 الأربعاء 18 ديسمبر GMT 14:14 2013 الأربعاء 18 ديسمبر :آخر تحديث * سيدة تخضع لجلسة من التنويم المغناطيسي يكتسب التنويم المغناطيسي شعبية في العديد من المناطق، إذ أنه يساعد على تخفيف التوتر والألم ويساعد الرياضيين على تحسين أدائهم وحتى الالتزام بالحمية الغذائية التي يتبعونها. يقول الخبراء في مجموعة متنوعة من المجالات ان المرضى يصبحون أكثر تركيزاً وتصميماً عندما يكونون في حالة شبيهة بالغيبوبة. وكثيرا ما يرتبط العلاج النفسي بالتنويم المغناطيسي، لكن هذا الأسلوب العلاجي يكتسب شعبية في عدة مجالات أخرى، إذ يستعين به الرياضيون لتحسين أدائهم كما يستخدمه أخصائيو الحميات والعلاج الكيميائي. الإشعاع والعلاج الكيميائي عالم النفس شارلين ويليامز، مدير البرامج السريرية لفريق طب العقل والجسم في قسم جراحة الرأس والعنق في جامعة كاليفورنيا، يستخدم التنويم المغناطيسي مع المرضى الذين يعانون من مرض السرطان. المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي والإشعاع قد يختارون الاستعانة بالتنويم المغناطيسي لمساعدتهم على تحمل العلاجات المرهقة، فيتخيلون حالات مريحة تساعدهم على تخطي آلام هذه المرحلة. "في بعض الأحيان، يلجأ المرضى إلى التنويم المغناطيسي لتخيل الثلج أو صوراً تعكس البرودة لتخطي الشعور المؤلم الذي يصيبهم عند الخضوع للعلاج الكيميائي"، قال ويليامز، مشيراً إلى أن بعض هذه التقنيات استخدمت أيضاً مع مرضى الحروق من الدرجة الثالثة والثانية في غرفة الطوارئ. التوتر والقلق الشعور بالقلق أو عدم الارتياح أمر شائع لدى كثير من الناس، إذ أن هذه المشاعر يمكن أن تؤثر على علاقة الفرد بمجتمعه أو حتى على عمله ونوعية حياته. في هذا الإطار، يمكن أن يكون التنويم المغناطيسي الحل المثالي للمساعدة على التخفيف من المخاوف. "في حالة الاسترخاء، من السهل فصل النشاط البدني عن الحالة الذهنية" يقول الدكتور ديفيد شبيغل، مشيراً إلى أن المشاعر القوية مثل الغضب تمنع الشخص من التفكير بشكل واضح. اتباع حمية غذائية يقول كولن كريستوفر، خبير التنويم الإيحائي السريريي في كندا، إن التفكير أو تخيل الطعام اللذيذ يمكن أن يجعل المرء عرضة لكسر الحمية الغذائية التي يتبعها ويجعله يشتهي مأكولات غير صحية. "العقل الباطن لا يعرف الفرق بين ما هو حقيقي وما هو متصور، لذلك نحن نعتمد على التنويم المغناطيسي لبرمجة العقل على تنفيذ الهدف"، قال كريستوفر، مشيراً إلى أن تخيل المأكولات الصحية والمنحفة يمكن أن يجعل الشخص يشتهي هذا الطعام بدلاً من الأطعمة المضرة.