قال باحثون اسكتلنديون إن العلاج بواسطة التنويم المغناطيسي أثبتت فائدته في معالجة المرضي الذين يعانون من التخرشات والتمعجات اللاإرادية في القولون وفي تحسين الحالة النفسية والجسدية لهؤلاء. وأجري الدكتور غريمي د. سميث من جامعة أدنبرة دراسة علي 75 رجلا وامرأة يعانون من مثل هذه الحالات قبل و بعد خضوعهم للتنويم المغناطيسي علي مدي ثلاثة أشهر. وأوضح غريمي إن النساء قبل خضوعهن للعلاج بواسطة التنويم المغناطيسي لم يكن سعيدات بالحمية الغذائية التي يتبعنها، مشيرة إلي أنهن شكين من الانخفاض العام في معدل نشاطهن، ومن تخرشات وتمعجات لاإرادية، وهي حالات شكا بعض الرجال منها، ومن إحساسهم بفقدان الحيوية والمعاناة من القلق والكآبة. وقال 20 رجلا و 55 امرأة خضعوا لعلاج بواسطة التنويم المغناطيسي إن أحوالهم النفسية والاجتماعية تحسنت بحوالي 30%، فيما قال 25% منهم إنهم لاحظوا تحسنا في مستوي نشاطهم الجسدي. وقال المشرفون علي العلاج إن 12% تحسنت أحوالهم النفسية، و18% صاروا ينامون بشكل أفضل، و16% أصبحوا بحالة جسدية أفضل، و14% لاحظوا تحسنا في شهيتهم.